للهوى وجهٌ وفي عينيْكَ وجْهُ
ليت من يسهدني بالصِّدق يزهو
في فؤادي للنَّوى وقْدٌ إلاما
بين جنبيْكَ ذئابُ الهجْرِ تلهو؟
كنتَ أنساً يا مريدَ الهجر قلْ لي
من (يشيب) الصفوَ؟ من أغراكَ؟ من هو؟ (1)
يهرم الجسمُ ولا يهرمُ ودٌ
مخلصٌ ،كيدُ الأعادي لم ينلْهُ
لك ما شئت ولي ما شئتُ حسْبِي
أنََّني أقصيتُ حبَّاً لم تصنْهُ
إنْ يكن للصَّبر حدٌّ فبقلبي
جاوز الحدَّ وطال الصبرٌ منه
قال: ليت العيد يغدو شافعاً لي
عند حبٍّ لا أرى في الناس.. عنه
إنَّ للأفراح في الأعياد أنسٌ
ما له في سائر الأيام شبْهُ
قيل دعْهُ فسرى - للعيد- همْسٌ
يا رفيقَ الخير صفحاً لا تدعْه
فنثرت السَّعدَ في عينيْه لمَّا
عاد والإخلاص من فحواه يبهو!
ما مضى فات وللقابلِ بدءٌ
يا صباح العيدِ - لو يصدقُ- سَلْه..
1- من الشيب لا من الشوب
Damms3@hotmail.com