خمسٌ وتسعون والأوطانُ مشرعةٌ
للغاصبين فكم عاثوا وكم هتكوا
ونحن قطعانُ أغنامٍ بلا حرسٍ
وهم جياعُ ذئابٍ للدما سفكوا
وخلّفوا قادةً من قومنا وثبوا
على المقاليد كم أفنوا وكم فتكوا
شادوا السجون بأسوارٍ وأسلحةٍ
وصادروا الحق والأخلاق تنتهكُ
وصادروا كل حرفٍ لا يذل لهم
وكم صروحٍ بنوا أهدافُها شركُ
على الشعوب قساةٌ يبطشون بهم
وفي الحدود مع الأعداء ما اشتبكوا
أعيادنا بدم الأحرار كم سفكتْ
نحن الضحايا مع الأغنام نشتركُ