منى - الجزيرة:

أوضح معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن من بين المشروعات التي نفذتها وزارة النقل في مكة المكرمة ومناطق المشاعر المقدسة لخدمة الحجيج ولتسهيل وانسيابيَّة الحركة لموسم حج هذا العام المرحلة الأولى العاجلة من نقطة الفرز والتفتيش على طريق الطائف «السيل» مكة المكرمة بما يسمى بـ (مركز البهيته) جوار ميقات قرن المنازل، إضافة إلى أعمال صيانة وتحسين طرق سريعة ومزدوجة ومفردة وإنشاء مواقف جديدة وحواجز على عدة طرق في المشاعر بهدف تسهيل تنقلات الحجاج ولتنظيم وانسيابيَّة حركتهم خلال الصعود إلى عرفات والنفرة منها إلى مزدلفة.

وقال معاليه في تصريح صحفي أمس: إن الوزارة قامت بإنشاء تلك المرحلة العاجلة لتحسين وتسريع مهام فرز الحجاج المرخص لهم بالحجِّ ومعالجة ارتداد السيَّارات بمسافة طويلة على طريق السيل بتكلفة بلغت (22) مليون ريال، مشيرًا إلى أن الأعمال تضمنت تنفيذ وسفلتة مدخل ومخرج وحارة تباطؤ وتسارع للمركز وسفلتة ساحة الفرز بطول (300 م × 60م) (15 مسارًا) وسفلتة طريق لعودة السيَّارات المخالفة وتنفيذ منطقة لحجز السيَّارات المخالفة (ترابيَّة) مساحة (630 م × 350 م) وتنفيذ وسائل السَّلامة المطلوبة.

وأضاف أنه تَمَّ تنفيذ أعمال كشط وسفلتة وعوامل السَّلامة لطريق مكة - الطائف السيل وطريق رقم (2) بين مزدلفة وعرفات وداخل مشعر عرفات بتكلفة (10) ملايين لرفع مستوى كفاءة الطرق وتحسين عوامل السَّلامة، مبينًا أن مشروع صيانة عقد طرق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يتَضمَّن صيانة مجموعة من الطرق السريعة والمزدوجة والمفردة بطول (365) كلم بتكلفة بلغت (36.5) مليون ريال ومشروع صيانة عقد طرق مكة المكرمة - المدينة المنورة الذي يتَضمَّن صيانة طرق سريعة ومزدوجة ومفردة بطول (798) كلم بتكلفة بلغت (33.4) مليون ريال.

وأفاد الدكتور الصريصري أنه تَمَّ إضافة صيانة الأعمال الكهربائيَّة لطرق وساحات نزول الحجاج في عرفات ومزدلفة ومواقف السيَّارات في المشاعر المقدسة والطريقين الدائريين الثاني والثالث وطرق المشاة بالمشاعر المقدسة وبوابات مداخل مكة المكرمة بتكلفة بلغت (5.8) مليون ريال.

وشدد معالي وزير النقل على أن هذه المشروعات ستسهم بإذن الله في تسهيل وتأمين انسيابيَّة الحركة لحجاج بيت الله الحرام في تنقلاتهم بين مختلف المشاعر المقدسة بما يمكَّنهم من أداء نسكهم بِكلِّ راحة واطمئنان، منوهًا بالدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمختلف القطاعات الحكوميَّة التي سخَّرت جميع إمكاناتها البشريَّة والآلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

ودعا الدكتور جبارة الصريصري الله أن يتقبل من الحجيج نسكهم وأن يعودوا إلى ديارهم وأهلهم بأتم الصحة والعافية.