ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 22/10/2012 Issue 14634 14634 الأثنين 06 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

دأبنا في مرات عدة سابقة فيما نشرناه عبر جريدة الجزيرة الغراء من حث على اتساع النشاط الاجتماعي من خلال مؤسسات المجتمع المدنية والجمعيات الأهلية، وأفردنا لذلك مقالات للتعريف بمن هو القائد الإداري التقليدي والقائد الكاريزمي، والقائد النموذج والأسوة، ومقال اليوم يقصد الكاتب فيه أن نضرب مثلاً واضحاً للشخصية السعودية من خلال نمط معين نشير إليه حيث أسهم في تحويل العمل الأهلي الخيري إلى ثقافة عامة تنهض على حزمة من المكونات نذكر منها:

1 - الثوابت العقدية.

2 - الرؤى والاتجاهات والأفكار السسيولوجية.

3 - المعرفة المعلوماتية.

4 - التدقيق العقلي والإبداعي والصقل المهاري.

وإزاء هذه المكونات ووفقاً لهذا النمط الذي نشير إليه مثلاً للشخصية السعودية هو ومن مثله ومن على شاكلته بذلوا جهداً عظيماً وحضوراً فاعلاً وأداء طيباً ودوراً أكثر أهمية يتوجب علينا إذاً أن نؤكد أنه نمط قيادي نطلق عليه «النمط التفاعلي الإيجابي».

هذا النمط الذي نشير إليه هو لرجل العطاء والجود والكرم والإنسانية والخير معالي الدكتور ناصر الرشيد فما يقوم به من عمل طيب يلزم علينا الإشارة إليه وذكره وتسجيله علماً في ميدان التاريخ الاجتماعي السعودي، إنه معالي الدكتور الفاضل ناصر الرشيد الذي يسكن بكل فخر وإعزاز وجدان كل من يعرفه - قدوة حسنة - وكل من اقترب منه وتعامل معه حيث يجد السخاء في الترحيب وتقديم العون المأمول والمساعدة المرجوة.

ان معاليه لم يكن ليقدم على فعل الخير ما لم تكن ثقافة المحيط الذي يعيش فيه مواتياً مهيأ له أداء هذا الفعل بما ينبثق عنه من معايير ثقافية واجتماعية وإنسانية.. فمثلاً عما يتمتع به معاليه من خصائص إنسانية متفردة ويتضح ذلك جلياً في رؤاه للواقع المعاصر وتوقعاته المستقبلية، وفي قدراته الفكرية وملكاته العملية، فضلاً عن الثقة في الذات وحماس بالغ في الأداء، وتصنيف من يتوقعون الحفز المعنوي وطالبي الحفز المادي أو التدريب التأهيلي ومن هم في حاجة إلى العيش الآمن والتزود بالمعرفة والسلوك السوي، ومن يتطلع لطوق نجاة ينتشله من أسرة لا سوية أو معاناة صحية أو ارتباط نفسي أو فشل اجتماعي أو تعليمي أو إعاقة جسمية أو يتم هذا العطاء الخيري والنشاط الإنساني والخدمي يتطلع إليه معالي الدكتور ناصر الرشيد لمكتسباته الفكرية ومهاراته العملية وعطاؤه الراقي لصالح المجتمع في تحسين شروط الحياة وسلامة الموطن وأمن المواطنين.

ولا ننسى أن آخر أعماله وليست الأخيرة تبرعه بإنشاء النادي الأدبي بمنطقة حائل بمبلغ وقدره 23.5 مليون ريال جعل الله ذلك في ميزان حسناته وألبسه ثوب الصحة والعافية.

 

معالي الدكتور ناصر الرشيد وطوق النجاة
مندل عبدالله القباع

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة