|
بريدة - عبدالرحمن السلوم:
رفض شباب التعاون إلا أن يكون لهم مكان بين الأندية المتأهلة لنصف نهائي كأس الاتحاد أسوة ً بفريق الناشئين بالنادي ليترجموا مجهودات ودعم أعضاء المجلس التنفيذي الذي أولى اهتماماً بالفئات السنية منذ فترة ماضية ما يوحي بوجود قاعدة ستكون دعامة قوية لسكري القصيم بالمستقبل، هذا التأهل جاء عن جدارة واستحقاق بعد أن تصدروا مجموعتهم برصيد 13 نقطة إثر تجاوزهم لفريق نجران في الجولة الأخيرة بهدفين لهدف فيما خسر منافسه القادسية من النصر بهدفين دون رد ليحتل النصر بذلك ثاني المجموعة برصيد 12 نقطة الفريق التعاوني يضم في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين والذين ظهرت إمكانياتهم في الميدان ما ساهم في تأهلهم أبطال المجموعة حيث يبرز القائد مدالله العليان وحارس المنتخب يزيد الصياح والمدافع نايف المنصور والذي وضح تأثيره في قيادة الدفاع التعاوني وريان الرسيني وباسل الربدي.
المدرب المصري الدكتور خالد كمال أكد في حديثة للجزيرة بأنه فخور بما قدمه مع التعاون خلال السنوات الماضية والتي أشرف معها على درجة الناشئين لثلاث مواسم وساهم بصعود الفريق وكذلك البقاء في الدوري الممتاز، ليتحول بعد ذلك لتدريب درجة الشباب هذا الموسم حيث أشار كمال بأنه أدى رسالته على اكمل وجه في المرحلة الماضية ما جعله يترك المنصب لمن يتولى مهمة التعليم والتنمية والتطوير ليرافق هذا الجيل الذي يحتاج لتطوير اعلى من المراحل السابقة وحتى يكون أقرب لهؤلاء اللاعبين بحكم معرفته التامة بأحوالهم وإمكانياتهم وحتى لا يخسر هذه المجموعة التي ستكون ذات شأن في مسيرة التعاون مستدلاً على ذلك بتواجد أكثر من عنصر في المنتخبات السنية ومشيداً في الوقت ذاته بالاستقرار الإداري والذي ساهم في عملية الوصول لهذه المرحلة من التطور حيث أرجع ذلك إلى توفيق الله في البداية ومن ثم تواجد المشرف أحمد الصايغ طوال تلك الفترة التي عمل فيها بالتعاون، وأوضح إلى أنهم عمدوا على منح عقود احترافية لعدد من اللاعبين البارزين من مرحلة الناشئين امثال مدالله العليان وصالح الغدوني وعبد الرحمن العبدالرزاق وصالح المحيميد ويزيد الصياح وفيصل الهاشل ما أعطى اللاعب دافعية اكثر لتطوير مستواه وتنمية مواهبه من المراحل الأولى والتي يكون التأسيس فيها أكثر فاعلية متمنيا بأن يواصل اللاعبون عطائهم وتنمية قدراتهم الفنية.