|
القاهرة - سجى عارف:
أكد صاحب السمو الأمير تركي بن طلال أن افتتاح مبنى جديد للجامعة العربية المفتوحة بمصر تأكيد على توالي المسيرة وإصرار من القائمين على الجامعة وفي مقدمتهم الأمير طلال على استمرار هذا العمل النبيل لهذه الجامعة بنفس المخطط الذي أنشئت من أجله وأشار الأمير تركي في تصريحات صحفية إلى أن التمويل هو أحد البنود المصرح بها في النظام الأساسي للجامعة بحيث تقبل الجامعة الهبات والتبرعات وأوضح أن الرسوم الجامعية التي يتم الحصول عليها من الطلبة هذه هي المصادر الوحيدة للجامعة من ناحية بناء بنيتها التحتية وإلى الآن التبرعات محصورة في مجموعة من الأشخاص المعدودين الذين ساهموا فيها وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - والأمير طلال بن عبد العزيز المؤسس وابنه الأمير الوليد بن طلال ومجموعة من رجال الأعمال السعوديين والعرب بعضهم ساهم لكي تكون المساهمة لهدف معين ثمين وهذا من الأمور المتاحة في خطة التبرعات ومنهم من يساهم لكي تكون المساهمة عامة وأشار الأمير تركي أن الجامعة يمكن أن تستقبل هذا التبرع كيفما شاءت لكن للأسف إلى الآن التبرعات لا زالت محدودة وعن توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة العربية المفتوحة وشركة أرامكو السعودية للحصول على عدد من خريجي الجامعة العربية المفتوحة يقول سمو الأمير لا يمكن أن تكون على طريق المجاملة فإذا كان هناك أحد يمكن أن يجاملك من القطاع الخاص - رغم صعوبة ذلك - فإن أرامكو يستحيل معها دخول هذا المبدأ لأن الشركة معروف عنها أنها تعمل على أساس احترافي بحت وتعتبر ملجأ لكل من يرغب في إدارة محترفة، بل إن صانع القرار في بلادنا وهو خادم الحرمين يستخدم أرامكو كأحد أدواته التطويرية في البلد فكيف يمكن أن تجامل أحداً على حساب أحد؟! وقال إن مخرجات الجامعة طيبة وهو ما رشحها لأرامكو وعن تحقيق الجامعة العربية لطموحاتها يقول إن أفكار الأمير طلال هي الوصول إلى المحتاج أينما كان وهو الشخص الذي لا يستطيع أن يصل إلى حاجته ووقع بينه وبين مراده عقبات سواء كان شخص لم يصل إليه العلاج أو كان شخص لم يصل إلى التعليم أو شخص عليه مظلمة وقال سموه إن الأمير طلال منذ بداية حياته يقف مع هؤلاء الذين لم يحالفهم الحظ في الحياة وكأن لسان حال الأمير طلال يقول: جانبكم الحظ فسخرني الله لكي أساعدكم في إعادته إليكم مرة أخرى، وعن الخطة التي وضعت لبناء كل هذهلإنشاءات وبهذه السرعة الفائقة يقول: منذ أن ابتدأت المهمة نبحث فورا عن الذين يعشقون النجاح وإذا لم نجدهم نحاول أن نبحث عن الذين - على الأقل - يكرهون الفشل وبعد استيعابنا للمهمة واختيارنا لهذا الفريق نبدأ في التنفيذ وأوضح سموه أن الفريق بأكمله هو عبارة عن مجموعة من الأشخاص المحترفين الذين يتلقون أجرا مقابل عمل وفريق آخر من المتطوعين عندما يكون هذا المزج بين هذا الفريق يصبح هناك إضافة نوعية للمنتج فعلى سبيل المثال الهيئة الاستشارية للمباني نصفها محترف يعمل بأجر إما على مستوى إدارة الجامعة أو مستشارين، وقسم آخر لا يعمل بأجر إنما هو متعاون مؤمنون بالفكرة..