يساهم موسم الحج في زيادة معدلات مبيعات العود والعطورات الشرقية في المملكة وبخاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، ووفقا لتقرير للعربية للعود أن أعدادا كبيرة من الحجاج يفضلون شراء العود والعطور الشرقية لاستخدامها أو تقديمها هدايا، فضلا عن قيام شركات الحج من الداخل والخارج باستخدام بخور العود خلال أيام الحج وتقديم بعض الهدايا للحجاج.

وتوقع التقرير أن يسهم موسم الحج في زيادة مبيعات العود والعطورات الشرقية بنسبة تزيد على 10% مقارنة بموسم الحج من العام الماضي، موضحا أن منتجات العربية للعود تحظى بإقبال كبير من قبل الحج فهم يفضلونها عن غيرها، كما تسهم العروض الحقيقية التي تقدمها العربية لعملائها على كافة منتجاتها إلى جذب المزيد من الحجاج.

وقال مازن الغامدي مدير المشتريات الشرقية بالشركة: إن العربية للعود تستعد لموسمي شهر رمضان والحج من الصيف حيث تقوم بجلب عشرات الأطنان من أجود أنواع العود في العالم، ثم تصنع داخل مصانع الشركة في الرياض، وتحمل منتجاتها صنع في المملكة العربية السعودية وأضاف: إن منتجات العربية للعود وجودتها وعروضها المتميزة تجعلها الخيار الأول للحجاج والعملاء، موضحا أن الكثيرين في دول العالم يعلمون حجم ومكانة وجودة منتجات العربية للعود، مشيرا إلى أن الحجاج يجدون في منتجاتنا الهدية القيمة التي يقدمونها لذويهم وأصدقائهم، وأضاف أن العربية للعود تسعى دائما لتلبية متطلبات واحتياجات عملائها من خلال تقديم مئات المنتجات لتلبية كافة الأذواق.

وذكر التقرير أن العود يعتبر من أثمن الهدايا التي تقدم في المناسبات الطيبة ولمختلف شرائح المجتمع. وأكد أن استخدام العود والعطور الشرقية في السعودية والخليج جزء لا يتجزأ من شخصية المواطن الملتزم بالتراث والعادات الأصيلة، ويعتبر العود رمزا للثقافة الخليجية والمحلية، وألمحت الدراسة إلى وجود ارتباط بين استخدام العطور الشرقية بالشعائر الدينية، حيث يستخدم بكثرة في المناسبات الدينية والأعياد والأفراح والمناسبات الطيبة.

ويعود عمر العود إلى آلاف السنين، ولا يمكن زراعته مرة أخرى أو إيجاد بذوره على الإطلاق فهو أعجوبة طوت صفحاتها. وتنمو شجرة العود في المناطق الاستوائية الرطبة والممطرة وموطنها بعض غابات العالم الكثيفة، خصوصاً شبه جزيرة الهند وجنوب شرق آسيا حيث نبتت منذ آلاف السنين أشجار ضخمة جداً أطلق عليها أشجار العود.