|
طرابلس - واشنطن - وكالات:
أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف ليل الجمعة السبت أن بلاده لم تتحرر بالكامل بعد عام على مقتل معمر القذافي وسقوط نظامه. وقال المقريف في خطاب ألقاه إنه من بين أسباب التأخر في بناء مؤسسات الدولة «عدم استكمال عملية التحرير بشكل حاسم في جميع المناطق»، وخصوصا في مدينة بني وليد أحد آخر معاقل النظام السابق والتي تشهد معارك دامية منذ عدة أيام.
وعرض المقريف حصيلة قاتمة للسنة الماضية مشيراً إلى «التراخي والتباطؤ في بناء القوات المسلحة الوطنية والأجهزة الأمنية، وكذلك عدم الإسراع في السيطرة على السلاح المنتشر في كل مكان، وأيضا عدم استيعاب الثوار في شتى مرافق الدولة والاهتمام الجاد بشؤونهم وشؤون الجرحى والمبتورين وذوي الاحتياجات الخاصة منهم».
من جهة أخرى أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي أنه تم أمس السبت اعتقال المتحدث السابق باسم نظام معمر القذافي خلال الثورة الليبية العام 2011 عند حاجز في مدينة ترهونة على بعد 50 كلم جنوب شرق طرابلس.
وأوردت الحكومة في بيان مقتضب وزع على الصحافيين «القاء القبض على موسى ابراهيم من قبل قوات تابعة للحكومة الليبية الانتقالية عند احدى البوابات في مدينة ترهونة».
وأضاف البيان أنه «جاري الآن نقل ابراهيم الى مدينة طرابلس لتحويله على الجهات المختصة والبدء في التحقيق معه». وأكد نائب رئيس الوزراء مصطفى ابو شاقور اعتقال ابراهيم على موقع تويتر، وقال «تم اعتقال المجرم موسى إبراهيم وهو في طريقه إلى طرابلس». وكانت شائعات سرت منذ الصباح حول اعتقال ابراهيم واثنين من المسؤولين في النظام الليبي السابق فيما كانوا يحاولون الفرار من مدينة بني وليد التي تحاصرها القوات الموالية للحكومة منذ أسبوعين.