القصب - محمد الحميضي:
بعد مضي أكثر من 30 عاماً من بناء محكمة القصب بجوار البلدة القديمة قبل التخطيط، وافتتاح البلدية مما جعل موقعها بعيداً عن العمران، حيث هُجرت القرية القديمة واتجه سكانها إلى البناء بالمخططات السكنية الجديدة التي تبعد حوالي 3 كيلو مترات تقريباً، وبعضها أكثر مما جعل موقعها نائياً وعلى حافة مجرى وادي القصب المسمى (الباطن)، إضافة إلى وضعها من الداخل حيث تحتاج إلى الصيانة التي افتقدتها منذ بنائها وإلى تأثيث وترميم مع عدم وجود للسنترال بها أو أجهزة تقنية للعمل إلكترونياً أسوة ببقية المحاكم والدوائر الحكومية. ولقد خصصت البلدية قطعة أرض لتكون مقراً لها بجوار الدوائر الحكومية في المخططات الجديدة بدلاً من وضعها في منطقة مهجورة إلا من عدد من العمالة يسكنون البيوت الطينية المجاورة لها. كما تعرضت لتماس كهربائي خلال الأيام الماضية كاد يتسبب بحريق بها لولا سرعة تواجد الدفاع المدني الذي احتوى الموقف. ويأمل عدد من المواطنين سرعة ترميمها أو نقلها إلى المخططات السكنية الجديدة والمحافظة عليها.