|
الرياض - الجزيرة:
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الهدف الأساس للأعمال التي تقوم بها مختلف الجهات والقطاعات الرسمية والأهلية في المملكة العربية السعودية توفير الأمن والأمان لضيوف الرحمن حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بكل راحة ويسر واطمئنان.
وأفاد معاليه - في حديث له عن جانب من أعمال وأنشطة وزارة الشؤون الإسلامية في الحج- أن اللجنة العليا للحج بالوزارة تتولى الإشراف والمتابعة المستمرة لجميع الأعمال المتعلقة بمشاركة الوزارة كغيرها من القطاعات الحكومية.. مشيراً إلى أن أعمال الوزارة تبرز في: الدعوة والإرشاد، وتقديم النصيحة للحجاج والمعتمرين، والإجابة على تساؤلاتهم، واستفساراتهم، وتعريفهم بأداء المناسك بطريقة صحيحة وفق السنة المطهرة، والبعد عن البدع والخرافات، مبيناً أن الحاج جاء ليؤدي مناسك الحج والعمرة فهدفنا في الوزارة أن يؤدي هذه المناسك في أمن وأمان وسكينة واطمئنان، وأن يكون على علم بهذه المناسك، ويحج كما حج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا شرف كل حاج، وأمنيته التي جاء من بلاده إليها، حيث تكبد المشاق، وجاء لأداء الفريضة.
وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ إننا في هذه البلاد المباركة حكومة وشعباً، هيئات ومؤسسات، شرفنا اله بخدمة ضيوف الرحمن، فكل فرد من أفراد هذا الوطن المبارك، يشرف ويعتز أن يكون في خدمة ضيوف الرحمن، ونسأل الله -تعالى- أن نكون من المأجورين على ما نقوم به لخدمة ضيوف الرحمن، فخطة وزارة الشؤون الإسلامية في الحج تتسق وتتكامل مع الخطط العامة والشاملة الموضوعة على مستوى المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، والمعتمرين، ولكل جهة مسؤوليتها وخطتها التي تتفق في الهدف والغاية، وهي خدمة ضيوف الرحمن.
وبين معاليه أن جهود وزارة الشؤون الإسلامية في موسم الحج تبدأ منذ قدوم ضيوف الرحمن إلى المملكة براً أو بحراً أو جواً، من المطارات والموانئ والمنافذ البرية، حيث تبدأ جهودنا مع جهود الجهات الحكومية الأخرى المكلفة بخدمة الحجيج، وعملنا دعوي وإرشادي وتوعوي، فنقدم الخدمات الدعوية والإرشادية لضيوف الرحمن منذ وصولهم، ويستمر هذا العمل حتى يغادروا الأراضي المقدسة سالمين، غانمين، مأجورين -بإذن الله-، عائدين إلى بلادهم بعد أن أدوا مناسك الحج والعمرة والزيارة.
وقال: إن هناك لجانا فرعية منبثقة عن اللجنة العليا للحج، وهي موجودة في المنافذ والمطارات والموانئ، وفي مواقيت الإحرام المختلفة، تجد دعاة الوزارة، وهم يقومون بعملهم الدعوي والإرشادي، ويوزعون الكتب والمطويات والنشرات التي تعرف الحجاج بالمناسك والمشاعر، وآداب الحج، وكيفية أداء النسك، وتجنب المحظورات التي يجب على كل حاج أن يبتعد عنها، ولدينا مراكز التوعية التي تضم مئات من الدعاة وطلبة العلم، للإجابة عن أسئلة الحجاج، وهناك اللجان المختصة بالإشراف على مساجد المواقيت وفرشها وصيانتها وتأثيثها وإضاءتها وإعدادها لاستقبال الحجاج، وهناك لجان «إرشاد السائل» التي تعمل طوال الـ24 ساعة للإجابة عن أسئلة الحجيج واستفساراتهم.