د. مأمون طربية يقول في كتابه (كيف يمكن أن نعيش ببساطة: هل جربت مثلاً أن تحب العمل الذي تقوم به؟):
فالحقيقة القاسية في عالم الأعمال إذا لم تحب عملك فستخسره لشخص آخر يحبه.
كثيرون يسألون عن مكمن السعادة..
هي ليست وصفة تُشترى بقدر ما هي حالة يعيشها المرء..
إنها أشبه بذلك الثقب الذي أحدثه حجر مرمي على لوح زجاج قاتم لنرى ما خلفه.
هذا البصيص من النور الذي ينفذ حيث تحطم الزجاج هو السعادة.. هو جمال الحياة بعينها.
فهل أحدثت ثقباً في زجاج أيامك القاتمة؛ لترى متعة الحياة التي تبحث؟..
إذن أقترح عليك ما قرأته في كتاب الإعلامية الأمريكية بوني فيللر:
كي تعيش المرح الكبير.. العمل الكبير والحياة الكبيرة.. تعلم أن تسعد ذاتك بكل ما يدور حولك في كل يوم.
انضم إلى عالم القائلين (لِمَ لا)؟
قم بعملك على أحسن ما يُرام، ولا تأبه إن كان وضيعاً أو عظيماً.
المهم أن تكون جاهزاً للفرصة التي ستلي من جراء أدائه.