بريدة - بندر الرشودي / تصوير عبدالله الرضيان:

توج معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, كلية التصاميم والاقتصاد المنزلي ببريدة وكلية الهندسة بدرعي الجودة الألماسيين وذلك في ختام الحفل والمعرض الأول للجودة والذي نظمته وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة صباح أمس بالقاعة الرئيسية في المدينة الجامعية بحضور فريق التحكيم الأمريكي ووكلاء وعمداء الجامعة.

وقدم معاليه دروع الجودة الذهبية لكل من كلية العلوم والآداب للبنات بالبكيرية وكلية العلوم الصحية بالبكيرية, وكلية العلوم الصحية بالرس وكلية الزراعة والطب البيطري ببريدة بالإضافة للدروع الفضية لكلية العلوم والآداب بعقلة الصقور وكلية التأهيل الطبي ببريدة, وكذلك دروع الجودة البرونزية لكلية الطب وكلية طب الأسنان وكلية التمريض وكلية العلوم الطبية التطبيقية.. كما كرم معاليه كلية المجتمع ببريدة نظير حصولها على الاعتماد الأكاديمي من قبل هيئة التعليم الفني الأمريكية (COE).

وكان الاحتفاء الكبير قد تضمن برنامجاً خطابياً أكد من خلال وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور سليمان اليحيى أن الجامعة تعتبر مرجعاً محلياً وإقليمياً في مجال ضبط الجودة الأكاديمية وهذا بفضل من الله ثم تكاتف منسوبي الجامعة الذين يعملون بروح فريق واحد لتحقيق المبادرات الرائدة بتوجيهات من معالي مدير الجامعة, حيث قال: على الرغم من أن الجامعة كانت في فترة نشأتها وتوسعها الكمي في زيادة عدد الكليات والفروع إلا أن معاليه كان ذا أفق واسع ونظرة شمولية فقد بادر بعمل الدراسة التطويرية للجامعة كما بادر بإطلاق مشروع الخطة الإستراتيجية وإنشاء إدارة متخصصة للتخطيط الإستراتيجي وكذلك إنشاء عمادة لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بجانب عمادة التطوير الأكاديمي ثم وكالة للتخطيط والتطوير والجودة.

مؤكداً أنهم متفائلون بتحقيق الجامعة الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والاعتماد البرامجي لكافة برامج الجامعة والحصول على ترتيبات متقدمة في التصنيفات العالمية لنحقق مراتب متقدمة بعد حصولنا على رقم (700) من بين (35000) جامعة في العالم في تصنيف QS العالمي.

وأضاف: هذا الاحتفال هو قطف جزء يسير من ضبط الجودة في الجامعة بعدما قام فريق الجودة بعمل جولتين لكل كلية من كليات الجامعة حيث تم شرح (35) معياراً للجودة للعمل بها وتقييمها, وذكر أن الكليات عملت من أجل المنافسة على دروع معالي مدير الجامعة في الجودة وكان تجاوبهم إيجابياً وحققوا نتائج إيجابية حتى أصبحت النسبة العظمى من برامج الجامعة جاهزة جداً للاعتماد البرامجي بانتظار الانتهاء من الاعتماد المؤسسي للجامعة, وأشاد اليحيى بحصول كلية المجتمع ببريدة على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مجلس التعليم المهني الأمريكي COE مؤكداً أنهم سيواصلون العمل لتحقيق مزيد من الإنجازات.

رئيس فريق التحكيم الأمريكي البروفيسور جيري ييرقان أشاد بالجامعة من خلال كلمته التي ألقاها، حيث أكد أنه أعجب بما شاهده من توسع كبير بالجامعة بالإضافة إلى الاهتمام الملحوظ بتحقيق الجودة.. مشيراً إلى أن ذلك سيدفع الجامعة إلى الارتقاء بمنظومة العمل الأكاديمي التعليمي داخل كلياتها.

واستعرض الدكتور عبدالله بن إبراهيم المشيقح عميد عمادة ضمان الجودة والاعتماد, مراحل نشر الجودة داخل كليات الجامعة لافتاً إلى أهمية مواصلة بذل الجهد لتصل الجامعة للمستوى المنشود حيث ستكون قريباً ثالث جامعة معتمدة وطنياً من الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي.

فيما تحدثت عميدة كلية التصاميم والاقتصاد المنزلي ببريدة الدكتورة فاطمة الفريحي عن مسيرة نشر الجودة داخل الكلية مشيرة إلى أن بدايتهم كانت بقرار إنشاء وحدة للجودة حيث تم تشكيل فريق الخطة الإستراتيجية ثم بدأ التوسع بعد ذلك بإنشاء وحدات أخرى بالجودة فكانت 9 وحدات وهم: وحدة الملف الأكاديمي، وحدة التوثيق «قاعدة البيانات»، وحدة الأبحاث والاختراعات، وحدة العلاقات العامة، وحدة تنمية المهارات والتدريب والمشاريع بالكلية، وحدة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، وحدة التخطيط والتطوير، وحدة المتابعة، وحدة الخطة الإستراتيجية وأضافت أنه تم الاهتمام بنشر ثقافة الجودة بين منسوبات الكلية وطالباتها من حيث شروط تحقيق الجودة للحصول على الاعتماد، وتم العمل أيضاً على زيادة وعي وثقافة منسوبات الكلية بتصميم وإعداد صحيفة متخصصة بالجودة والاعتماد الأكاديمي تعنى بكل الأمور والأخبار المتعلقة بالجودة والاعتماد الأكاديمي.

وقالت الفريحي أنه في العام الثالث أجريت بعض التغييرات على مستوى التشكيل وتم إضافة وحدات جديدة حتى يتم انجاز العمل بشكل متميز فبلغت الوحدات (15) وحدة بإضافة 6 وحدات جديدة هي: وحدة حماية الحقوق الطلابية، وحدة قياس وتقييم المقررات والاختبارات، وحدة الترجمة، وحدة خدمة المجتمع، وحدة الخريجات، وحدة المجلس الاستشاري الطلابي.

وفي ختام الحفل دشن معاليه معرض الجودة الأول المصاحب واطلع على ما يتضمنه من وثائق تتعلق بالجودة شاركت بها جميع كليات الجامعة.