أعلنت شركة رويال فيليبس إلكترونيكس (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز PHG وبورصة أمستردام تحت الرمز PHI) عن رعايتها ومشاركتها في ملتقى المباني الخضراء 2012 بالمملكة العربية السعودية، وهي الدولة الرائدة في مجال الطاقة والمباني المستدامة، وواحدة من أسرع أسواق الإنشاءات نمواً في العالم، باستثمارات ضخمة في قطاعات الرعاية الصحية، والتعليم، والمواصلات.

وتؤمن فيليبس بأن الإبداع والشراكات المختلفة تساعد على تقليل آثار المباني على البيئة والصحة البشرية إلى جانب تأمين أساليب الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه والمصادر المتنوعة والحفاظ على صحة السكان وتحسين إنتاجية الموظفين. وكداعم رئيس لبرنامج «إن لايتين» التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تتعاون شركة «رويال فيليبس إلكترونيكس» مع الحكومات حول العالم من أجل إطلاق سياسات ضوئية موفرة للطاقة ومشاريع متنوعة لأفضل الممارسات.

هذا وقد ارتفع عدد المقيمين في المدن حول العالم من أقل من 10% في أقل من قرن، حيث يعتبر اليوم أكثر من 50% من السكان المدن منازلهم وسيرتفع هذا العدد إلى 70% بحلول العام 2050. تستهلك المدن أكثر من 75% من الطاقة بالعالم -أي يطلقون أكثر من 70% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يعني أنه يجب تقليل تلك النسبة، ويمكن ذلك إذا قامت الدول بتقليل استهلاك الطاقة بالمدن.

كما تستهلك المباني حوالي 40% من الاستخدام العالمي للطاقة لأغراض التدفئة والتبريد والإضاءة، وبهذا تطلق البنايات التجارية -وخاصة المباني المكتبية-، ما يقدر بـ 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فيما تشكل الإضاءة 35% من معدلات استهلاك الطاقة بالمباني أي أكثر بضعفين من استهلاكها لمعدات المكاتب ووسائل التكنولوجيا. ومن هذا المنطلق أيضاً، يجب على المكاتب والصناعات المتنوعة وقطاعات التجزئة والضيافة توفير ما يوازي 331 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون - أي ما يوازي 936 مليون برميل من النفط. وحول هذه القضايا العامة، تحدث السيد أولاف شولت، مدير قطاع المكاتب والصناعة والتعليم، شركة «رويال فيليبس إلكترونيكس»، بملتقى المباني الخضراء 2012 بالمملكة العربية السعودية، حيث أكد على أهمية شراكات «فيليبس» مع الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية والمؤسسات المتخصصة بالعملاء، والشركات العالمية الرائدة، من أجل تحفيز اقتصاد الطاقة المستدامة وتطوير الحلول المبتكرة للمباني الخضراء.