|
سان فرانسيسكو - القاهرة - (د ب أ):
كشف خبراء في مجال الإنترنت أن الشبكة الدولية لا تحتفظ بالمعلومات والبيانات المسجلة عليها للأبد مثلما كان يعتقد من قبل، وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثان بجامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأمريكية أن 27 % من ملفات الوسائط الاجتماعية والصور والفيديو والتدوينات تتلاشي بعد عامين من طرحها على شبكة الإنترنت.
وأكد الباحثان مايكل نيلسون وهاني صلاح الدين في الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني «تيك هايف» أن 11% من الموارد التي يتم تبادلها على الانترنت تختفي بعد عام واحد، وأن هذه الملفات تستمر في الاختفاء بنسبة تصل إلى 0’02 بالمئة يوميا. واكتشفت الدراسة التي أجريت على مدار عامين أن تدوينات الإنترنت والصفحات الإليكترونية الفرعية تبقى لفترات أطول في حين إن مصادر المعلومات الأصلية مثل ملفات الفيديو والصور الرقمية وملفات التوثيق الخاصة بالأحداث المهمة في العالم تختفي بمعدل أسرع.
ويقول نيلسون إن المستخدم عادة لا يعبأ بضياع صورة قطته على الانترنت، لكنه أشار إلى أن هناك أحداث أخرى تاريخية مثل ثورة 25 يناير في مصر والوسائط الاجتماعية الإلكترونية التي أسهمت في تشكيل هذه الثورة تنطوي على أهمية بالغة على المدى الطويل وأضاف «يتعين علينا الاحتفاظ بهذه الموارد، رغم أننا نفتقر في الوقت الحالي إلى البنية التحتية اللازمة للتمسك بها على أي مستوى من مستويات الاستمرارية».