|
في هذه الأيام المفعمة بالخير والبركات تستقبل الخرج رجلاً أحبته وأحبها وبقدر معاناتها في غيبته الاستشفائية التي تكللت ولله الحمد والمنة بالشفاء التام ابتهجت بعودته الميمونة وهو يعيش اليوم بين أبنائه وإخوانه المواطنين ويمارس مسؤولياته فغياب سموه - حفظه الله -
للاستشفاء لا شك أنه ترك فراغاً حس معه الأهالي بالشوق إلى لقاء سموه الكريم ليعود يمارس مسؤولياته ويؤدي أعماله فحمداً لله وشكراً على عودة سموه بالسلامة والصحة والعافية صحيحاً معافى وسموه لم تنقطع متابعته للخرج فهو الحريص على التواصل فهذه أغلى وأثمن مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن لاسيما أهالي مدن وقرى وهجر الخرج الذين أحبوا سموه وعرفهم وعرفوه وانتظروا عودته.
كيف لا وسمو الأمير عبدالرحمن بن ناصر المحافظ والمهندس والمطور ومجدد بناء جميع الخدمات في المدن والمراكز والهجر والتي اكتملت بالتطوير حيث لمس الجميع ألوان هذا التطوير الشامل للخرج بفضل الله ثم بفضل دعم وكرم وسخاء حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجهود ومتابعة واخلاص وتوجيهات سموه مع الاشراف المباشر على جميع المشاريع برسم وتصميم خطط سموه فخير شاهد للتاريخ وللأجيال المدينة الجامعية والمدينة الصناعية والطرق العملاقة ومستشفيات النساء والأطفال والصحة النفسية والمراكز الصحية وافتتاح المديريات وغير ذلك من أشياء سجلها التاريخ لسموه ويعرفها المواطنون.
لقد لبست الخرج أحسن لباس مطرز بالعمل والإنجاز والبناء فمن يعرف الخرج بالأمس يتحدث عنها اليوم بإنصاف ومقارنات في مشاريع عملاقة وخطط استراتيجية نفذ منها الكثير والحمد لله إنها الخرج التي تخرج ترحيبا بسموه الصديق لكل مواطن فالسعادة اكتملت والأفراح توالت بعودة محافظ الخرج الذي حافظ على أمن سكانها ومشاريعها وخدماتها.
لقد ظل أهالي الخرج يترقبون بشغف كبير واهتمام بالغ عودة سموه بعد غياب امتد لعدة أشهر في رحلة علاجية خارجية تكللت ولله الحمد بالنجاح التام حيث تشكل عودة ولي سموه إلى أرض الوطن العديد من المعاني لأبناء الخرج الذين عمتهم تباشير فرح كبيرة بعودته.
مرحبا بك أيها الأمير في جزء من وطنك على ترابه الطاهر وسط واحات النخيل وحقول الغرس وخضرة الخرج النضرة أدام الله على بلادنا نعمه ظاهرة وباطنة تحت رعاية وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً وأدام علينا هذا التلاحم والترابط المتمثل بين الشعب والقيادة إنه سميع مجيب.
رئيس مركز الدلم