في سنة (1099 هـ) ذكر المؤرخ الفاخري أن الزاد رخص حتى بلغ سعر التمر في سدير عشرين وزنة بمحمدية، والحب خمسة أصواع، وفي سنة (1111 هـ) نقل المؤرخ المنقور خبر مفاده أن الزاد نقل من سدير إلى بلدة العيينة، وفي سنة (1136 هـ) وهي من أشهر سنوات المجاعة في نجد وذكر المؤرخون أن هناك هجرة جماعية من نجد للزبير والبصرة والكويت، وبعده بسنة ذكر المؤرخ ابن عباد أن الزروع ماتت وغلا الزاد، وفي سنة (1235 هـ) يذكر ابن بشر أن الأسعار ارتفعت حتى صارت قيمة ثلاثة وأربعة أوزان التمر في سدير بريال!!
هذه الأخبار المؤثرة سابقا على الحياة، ونحن ننقلها الآن لطرافتها ولغرابتها عند الكثير من الناس الآن أقدمها لأي مؤرخ أو باحث في علم الاجتماع لدراسة مظاهر الحياة في تلك الفترة ومقارنتها بسلوك الناس الآن وكيف تعامل السابقون واللاحقون مع غلاء الأسعار.
xdxdxdxd99@gmail.comللتواصل: على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738