تونس - فرح التومي:
فُوجئ الشارع الرياضي بخبر استبعاد لاعب الوسط يوسف المساكني من تشكيلة منتخب تونس لكرة القدم، الذي يواجه اليوم السبت بالمنستير شرق العاصمة تونس منتخب سيراليون في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.
ووفق تقارير إعلامية محلية فإن سبب الإبعاد يعود إلى طلب لاعب وسط الترجي الحصول على ثلاثة آلاف دولار؛ مقابل اشتراكه في صورة جماعية للفريق من أجل الراعي الجديد لنسور قرطاج.
وكان المساكني قد صرح بأنه كان هناك خلاف بينه وبين رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم الجريء حيث رفض اللاعب تصوير الإعلان المطلوب منه مما دفع رئيس الاتحاد للتحدث مع المدير الفني لمنتخب تونس «سامي الطرابلسي» وطلب منه إبعاد اللاعب عن المنتخب لعصيانه للأوامر.
من جهته أكد الجريء لإحدى الإذاعات الخاصة بأن المساكني شاب صغير وعلينا تقويمه، مضيفاً أن اللاعب لا يعرف معنى توقيع عقود دعائية وإعلان لأي مستشهر فهو ملزم كأي شخص في المنتخب لتلبية طلبات هذا المستشهر والمنصوص عليها في العقد.
وقال رئيس الاتحاد التونسي: لن يكون العقاب قاسياً على اللاعب فقد قام الجهاز الفني باستبعاده من مواجهة سيراليون المقبلة، ولكن في المستقبل أعتقد أنه سيتعلم الدرس وسنناقش الجهاز الفني من أجل عودة المساكني الذي لا نشك إطلاقًا في مدى حبه للمنتخب الوطني.
وخلف خبر استبعاد المساكني من التشكيلة التونسية مخاوف عديدة في صفوف محبي نسور قرطاج الذين يواجهون منتخب سيراليون بدون مهاجم قوي يعوض هذا اللاعب مما قد يرشح كفة السيراليوني في الترشح.