|
كتب - عيسى الحكمي:
منذ دخل منتخبنا الوطني الاثنين الماضي معسكره التحضيري في الأحساء، لا يكاد يخلو يوماً من عملية استبعاد لدواعي الإصابة، ما يرسم أكثر من علامة استفهام على آلية الاختيار ومستوى التنسيق بين الأندية والمنتخب.
جميعنا تابع قبل مباراة منتخبنا والمنتخب الإسباني أن نادي برشلونة أعلن عدم قدرة لاعبه كارليس بويل الالتحاق بمنتخب بلاده، وهكذا تفعل جميع فرق المحترفة، الأمر الذي يجعل مدرب المنتخب لاختيار البديل مبكرا ويسهم في عدم حدوث ارتباك لبرامج المنتخبات، بينما الواقع عندنا يتحدث منذ فترة بالعكس، فالأندية لا تحرك ساكناً قبل التحاق لاعبيها المصابين بالمعسكر، ما يجعل الأجهزة الطبية لاتخاذ قرار الإبعاد الذي طال في المعسكر الحالي على سبيل المثال خمسة لاعبين حتى يوم الخميس من أصل 24 لاعبا.
وبما أن الحالة باتت ظاهرة ترافق معسكرات المنتخب الأول تحديدا، فإن الأمر يستوجب آلية جديدة على الصعيد الطبي والتنسيق بين المنتخب والأندية لتحقق المعسكرات والمباريات الودية ما نصبو إليه، ويعود منتخبنا من جديد إلى الواجهة بعد انحدار مستواه في الفترة الماضية، كما أن من المهم ترك سمعة جيدة عن كرتنا، لأن المدربين الذين يغادرون سيكون من ضمن تبريراتهم لفشل المهمة إعلاميا.. أن الأندية تصّدر لاعبين مصابين للمنتخب!!.