الجزيرة - مريم السلطان:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبتشريف من صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز تنظم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مؤتمرًا دوليًّا عن الطفولة المبكرة بعنوان «طفولة آمنة.. مستقبل واعد» في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2012 في المدينة الجامعيَّة بحي النرجس.
وقد رفعت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن معالي الدكتورة هدى بنت محمد العميل شكرها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مشيرة إلى أن تعليم المرأة يحظى بدعم كبير من الدَّوْلة -أيدها الله- كما عبَّرت د. العميل عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز على تفضلها بافتتاح المؤتمر.
وقالت الدكتورة هدى العميل: «إن الجامعة قد سخَّرت كافة إمكاناتها لإنجاح هذا المؤتمر العلمي المهم الذي يتناول مرحلة تُعدُّ الأهمّ في حياة البشر وهي مرحلة الطفولة المبكرة مشيرة إلى أن هذه المرحلة لم تحظ بالاهتمام الكافي في الدول العربيَّة الأمر الذي حفّز الجامعة للتركيز عليها ومنحها ما تستحقه من اهتمام علمي يتناسب مع أهميتها».
وأشارت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إلى أن إدارة الجامعة كانت قد شكلت في وقت مبكر لجانًا رئيسةً وأخرى فرعيَّة لتنفيذ المؤتمر وفق أفضل الوسائل والأساليب، مستفيدة في ذلك من التجهيزات المكانيَّة والتقنيَّة التي تتمتع بها الجامعة ولله الحمد، كما تواصلت مع أبرز المتخصصين والعلماء في مجالات التَّربية وما يختص منها بشكل رئيس بقضايا الطفولة المبكرة من داخل المملكة وخارجها.
وأكَّدت د.العميل على أن الجامعة تركز بشكل كبير ضمن تخصصاتها الأكاديميَّة على ما يتعلّق بالطفولة حيث تضم ضمن أقسامها الأكاديميَّة قسمًا للطفولة المبكرة مرتبطًا وداعمًا لمختبر التعلّم في رياض الأطفال التابعة لجامعة الأميرة نورة بالإضافة إلى الأقسام الأخرى ذات العلاقة مثل قسم التَّربية الخاصَّة وعلم النَّفس إدراكًا منها بأهميَّة هذا المحور في بناء الأجيال.
كما تعمل الجامعة من خلال ذلك التخصص العلمي الأكاديمي على دعم قطاعات الوطن بالكفاءات البشريَّة النسائيَّة المؤهلة والقادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي وخدمة مجالات الطفولة ورعايتها.
وقالت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: «إن لجان المؤتمر المختلفة قد حدَّدت محاور المؤتمر الرئيسة المتمثِّل أبرزها في رعاية وتربيَّة الطفولة من منظور ديني وحقوقي والنهج الشمولي لرعاية الطفل من حيث كونه جنينًا وحتى بلوغه الثامنة من العمر وكذلك التعرّف على أبرز المستجدات البحثيَّة في مجال الطفولة المبكرة مثل عوائد الاستثمار في الطفولة المبكرة وأبحاث الدماغ وقضايا الجودة في برامج رعاية وتربيَّة الطفولة المبكرة والعوائق والتحدِّيات التي تواجهها إضافة إلى إقامة معرض مساند للمؤتمر يشمل كل ما يتعلّق بالطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر من كتب متخصصة أو ألعاب تعليميَّة أو دراسات بحثيَّة.
وأكَّدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن المؤتمر يستهدف جميع المهتمين بهذه المرحلة من صناع القرار في القطاعات المختلفة والباحثين والممارسين والطالبات والآباء والأمهات وغيرهم. وسيحاول القائمون على المؤتمر الوصول إلى جميع فئات المجتمع من خلال أجهزة التواصل الحديثة مثل رابط المؤتمر في موقع الجامعة الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.