يتضمن الجزء الخامس من كتاب «استراحة داخل صومعة الفكر» تأليف أ. سعد البواردي نقداً أدبياً لعدد كبير من المؤلفات ودواوين الشعر.. مثل: الحمى للدكتور غازي القصيبي.. ونداء الدماء للشاعر حسن قرشي.. ومع الأصيل للأديب طاهر زمخشري.. وأوراقي الصفراء للشاعر أحمد قنديل.. واعتذر لوجه الحب للشاعر عبد الله سالم الحميد.. ونزف للشاعر محمد الجلواح.. ويسألني للشاعر عبد الرحمن رفيع.. ولهفة جديدة للشاعرة هدى الدغفق.. والأفق نافذتي للشاعر يحيى السماوي.
ويقول الأستاذ البواردي: عناقيد الشعر كعناقيد النثر في بلادي بدأت تتدلى في سخاء بين أوراقها منها ما قطف ناضجاً ومنها ما عاجله القطاف ومنها ما ينتظر. وحسبي من تلك العناقيد المقطوفة وحدها التي أودعها أصحابها أطباق التعامل على مائدة التداول كثمرة فكر وحصيلة عمر.
وتحت عنوان: «شرخ الضمير» قال الأستاذ البواردي الضمير كالمرأة.. كالكأس.. عندما يصاب بالشرخ يستحيل علاجه.. ذلك أن الإنسان ضمير والضمير إحساس بمسؤولية وإدراك بتبعاتها في أمانة وصدق.
شاعرنا جوهرجي أعطى لنا هذا الديوان من خلال هذا العنوان الكبير الذي يسع في مساحته وساحته حركة الحياة.