يقوم عدد من رواد المملكة المتحدة الأكثر خبرة في مجال تزويد التعليم التقني والمهني بجولة في ثلاث مدن سعودية تبدأ في 12 أكتوبر وتنتهي في 17 أكتوبر 2012 وهي: الرياض وجدة والخبر، حيث يجتمع مع المسؤولين في الغرف التجارية وشركة أرامكو السعودية والمعهد التقني السعودي لخدمات البترول، كما سيجتمع مع ممثلين عن قطاع التدريب والتعليم في المملكة.
ويضم الوفد مزودي التدريب والتعليم من جامعات بريطانية مرموقة ومنظمات رائدة وشركات توريد المعدات المختصة.
وتهدف هذه الزيارة للعمل مع شركاء في المملكة العربية السعودية للمساعدة في تحقيق الجوانب الرئيسة في مشاريع السعودة.
ويطمح الفريق البريطاني الزائر لعرض تدريباته وخبراته في تطوير المهارات على الشركاء في القطاع العام والخاص.
وتعد هيئة التعليم والتدريب المهني والتقني البريطانية مؤسسة صناعية بريطانية تختص في مجال التدريب التقني والمهني.. لقد قامت الهيئة بتطوير علاقات قوية مع المملكة العربية السعودية من خلال استضافتها لوفد سعودي من وزارة العمل في شهر أبريل من عام 2011، وترؤسها لوفد تجاري زار المملكة في شهر مايو من ذلك العام، وكذلك مرافقتها لوزير المهارات، جون هايز، في زيارته خلال شهر مايو 2012.
وتعقيباً على هذا الشأن، قال المدير التنفيذي في هيئة التعليم والتدريب المهني والتقني البريطانية، السيد ماثيو أندرسون: «إن المهارات المتعلقة بمجالي التوظيف والصناعة تُعد جوهرية لتحقيق اقتصاد حديث وناجح.. وقد وضعت سياسة السعودة المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تنتج هذه السياسة على المستوى الإقليمي، وتطمح الشركات البريطانية عند زيارتها إلى المملكة معرفة المزيد عن الاحتياجات السعودية.»
كما علَّق السيد كريس إينز هوبكينز، مدير قسم التجارة والاستثمار في السفارة البريطانية بالرياض، على هذه الزيارة قائلاً: «لقد شهد التعاون السعودي البريطاني في مجال تطوير التدريب التقني والمهني تقدماً ملحوظاً منذ الزيارة الأخيرة التي قام بها معالي وزير العمل إلى المملكة المتحدة في عام 2011، وكذلك زيارة وزير المهارات إلى المملكة العربية السعودية في يونيو هذا العام... ويمثل هذا الجانب مجالاً تنموياً رئيساً بين الدولتين».
وسيطرح وفد هيئة التعليم والتدريب المهني والتقني البريطانية فرصة مثالية للترويج لشراكات عديدة.