|
طورت شركة التقسيط الوطنية برامجها لتأهيل الكوادر الوطنية وإعدادهم لسوق العمل وذلك من خلال دورات متخصصة في المجالات المرتبطة بقطاع التقسيط ، وذلك ضمن خطة الشركة للوصول إلى نسب عالية في السعودة.
وأكد الأستاذ عبد الله السلطان الرئيس التنفيذي للشركة أن قطاع التقسيط يعاني بشكل عام من ندرة الكفاءات السعودية التي تحمل مؤهلات جيدة في الائتمان أو التحصيل وأضاف: نحن في الشركة نقوم من خلال «لجنة التقسيط» بتنظيم ندوات ودورات تدريبية متخصصة في الائتمان وإدارة التحصيل وغيرها من البرامج للشباب السعودي وندربهم على رأس العمل لفترات طويلة حتى يتمكنوا من العمل في هذا المجال.
وقال: على سبيل المثال لدينا في الشركة الوطنية للتقسيط 65% سعوديين وجميع مدراء الشركة التنفيذيين بدون استثناء سعوديين وتتواصل برامج تأهيل الشباب السعودي ولدينا هدف في العام 2014 بأن نصل بنسبة السعودة إلى 82% .
وتابع السلطان: إن هذا القطاع الحيوي يعاني من قلة أو بالأخص انعدام التنظيم والرقابة حيث لا يوجد أي جهة إشرافية أو تنفيذية لمراقبة هذا النشاط. ونظام التقسيط الذي صدر قبل سنوات لا يعتبر كافياً ليواكب النمو والتطور في هذا المجال حيث كما تعلمون السوق ينمو بشكل ضخم جداً والأنظمة لم يتم عليها أي تحديث أو تطوير.
ونتأمل صدور نظام «مراقبة شركات التمويل» أن يكون نظام جيد ومواكب وحديث بحيث يكون مرجعية جيدة وبالذات اللوائح التنفيذية له. وأشاد السلطان بدور «لجنة التقسيط» في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وقال: إنها تقوم بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الدولة مثل وزارة العدل ووزارة الداخلية والمالية ونجد من المسئولين كل اهتمام وترحيب للاستماع إلى مقترحاتنا لتطوير هذا العمل. وتحرص اللجنة على برامج التوعية لتعريف المجتمع بفوائد التقسيط وأهمية استخدامه كأداة مالية للادخار وتوازن للموارد المالية للأسرة السعودية والسعي إلى نشر ثقافة الاقتراض المتزنة.