رام الله - بلال أبو دقة - الجزيرة:
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الجانب الفلسطيني مستعد للمفاوضات مع إسرائيل على أساس بيانات الاتحاد الأوروبي. وتابع عباس خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية: «نوافق على أن تكون البيانات التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالقضية الفلسطينية، أساسا للعودة إلى المفاوضات». وجدد ترحيبه باسم القيادة الفلسطينية ببيانات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ونبه الرئيس الفلسطيني قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي إلى أن التوجه إلى الأمم المتحدة لا يعني إلغاء المفاوضات، بل هي خطوة مكملة للحفاظ على حل الدولتين، وإذا استمر الاستيطان في الأرض الفلسطينية على النحو الذي تقوم به إسرائيل فهذا يعني انتهاءه بشكل كامل. وأشار الرئيس عباس إلى أن الجانب الفلسطيني سيعمل بشكل حثيث على الحصول على عضوية الأمم المتحدة وذلك للحفاظ على الحق الفلسطيني، وتحويل الأرض الفلسطينية من أراض متنازع عليها إلى أراضي دولة تحت الاحتلال. وطالب أبو مازن، المجتمع الدولي، بالعمل الفوري على وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، لأن استمراره يعني قتل حلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة إلى جانب إسرائيل بأمن واستقرار.