السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد قرأت في العدد (14589) وتاريخ 20-10-1433هـ مقالا للأستاذ سلمان بن محمد العُمري أجاد وأفاد ولا أدل وأبلغ من عنوان المقال الذي عنونه بـ(ترويض الأسود) اقتباساً من قصة المرأة والحكيم التي ذكرها وهي قصة لها مدلولات كثيرة، نعم فالمرأة الصابرة الودود العؤود تستطيع كسب مودة زوجها وترويض ما غلظ وجف من طباعه وكما ذكر الكاتب فإن طيب العشرة بين الزوجية لا ينعكس على حياتهما فقط، بل عليهما وعلى أبنائهما وعلى المجتمع برمته، لأن الأسرة الواحدة هي خلية من كيان المجتمع ككل، فإذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فلا تسل عما سيلحق بالمجتمع والوطن من أضرار من انحراف الأبناء وتعثرهم دراسياً وبالتالي سيكونوا عالة على مجتمعهم بدلا من أن يبنوا بسواعدهم الفتية الكيان المتين الآمن لهم وله.
- د. ناهد بنت عطا الله الشمروخ - أستاذ الفقه المساعد في كلية التربية بجامعة الأميرة نورة