|
للأسف يصر الكثير من النصراويين بطريقة أو بأخرى بتأخير عودة فريقهم منافساً كما كان سابقا. وللأسف أيضا أن كثيراً منهم يساهم بطريقة أو بأخرى بوضع العراقيل أمام تقدم فريقهم خطوة للأمام، وللأسف أيضاً أن كثيراً منهم يتباكى على هذا الوضع وهذه الأحداث دون أن يقدم الحلول المناسبة حتى وإن عجز عنها لا يكلف نفسه بالصمت وترك الأمور تسير وفق ما خطط لها. الأنباء كثيرة وما يدور من خفايا أكثر يجهلها الذي يتابع موقف النصر من بعيد ومع ذلك تجده يدعم المواقف السلبية ضد العمل الإداري والفني واللاعبين. هناك من يضع العراقيل أمام إدارة الأمير فيصل بن تركي من أجل إسقاطه وبالتالي استمرار ابتعاد الفريق الكروي الأول بعيدا عن المنافسة. يروجون للإشاعات ويختلقون الإشكاليات من بنات أفكارهم من منازلهم وهدفهم سقوط فيصل. لست مع أو ضد إنما مع من يتواجد ويعمل ويقدم الجهد والمال سواء كان الرئيس أو نائبه أو حتى ذلك المشجع البسيط الوفي الذي تعود الحضور بالمدرج والمساندة في أحلك الظروف. نعم النصر لا يمكن أن ينافس أو يعود طالما كل منتم له وضع نفسه رئيساً وإدارياً ومدرباً ولاعباً ومشجعاً في ذات الوقت. لا يمكن أن يعود والكل يقيم العمل الإداري والفني ويصدح برأي ويجد من يتفاعل معه عاطفياً ويردد ذلك. نعم هناك أخطاء ولم يخلق من لا يخطئ وأخطاء الإدارة النصراوية واردة أن تحدث من كل إدارة ناد إنما الأهم من ذلك هو تلافيها والاستفادة منها وهو ما حدث بالفعل بدليل أن أخطاء هذا الموسم أقل بكثير من المواسم السابقة. ادعموا عمل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين إن لم يكن بالحضور فبالصمت فالصمت في أحيان كثيرة حكمة.