|
الجزيرة - أحمد القرني:
وقع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس عقد إنشاء عدد من المراكز الطبية المتخصصة في مدينة الملك فهد الطبية بقيمة إجمالية تقدر بـ (1.187) مليار ومائة وسبعة وثمانين مليون ريال، كما رعى توقيع عقد إنشاء المركز الوطني للعلاج بالجسيمات في مدينة الملك فهد الطبية المتخصص في علاج الأورام بتقنية البروتون بقيمة تقدر بـ (277.6) مائتين وسبعة وسبعين مليوناً وستمائة ألف ريال.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لدعمهما المتواصل للخدمات الصحية، مؤكداً في ذات الوقت أن ذلك يأتي في إطار جهود الوزارة لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين وتنفيذاً للأمر الملكي الكريم رقم (أ/66) وتاريخ 13-4-1432هـ لتوسعة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية بأنحاء المملكة.
ومن جانبه بين الدكتور عبدالله العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية أن العقد الذي وقعه معالي وزير الصحة يشمل إنشاء عدد من المراكز الطبية المتخصصة الواقعة في مدينة الملك فهد الطبية وهي: مركز السرطان الشامل، المركز الوطني للعلوم العصبية، توسعة مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب، ومركز أبحاث الخلايا الجذعية ومبنى المعامل والمكاتب بتكلفة (1.187) مليار ومائة وسبعة وثمانين مليون ريال مع شركة اللطيفية للتجارة والمقاولات بالتضامن مع شركة لايتون الشرق الأوسط.
مشيراً العمرو إلى أن العقد الثاني يشمل إنشاء المركز الوطني للعلاج بالجسيمات والمبرم بين المركز السعودي للعلاج بالجسيمات وشركة اللطيفية للتجارة والمقاولات بالتضامن مع شركة لايتون الشرق الأوسط بقيمة تقدر بـ (277.6) مائتين وسبعة وسبعين مليوناً وستمائة ألف ريال.
وأبان د. العمرو إلى أن توقيع عقد إنشاء المراكز الطبية في مدينة الملك فهد الطبية جاء بمباركة المقام السامي والقاضي بتوسعة المدن الطبية والمستشفات التخصصية والذي يحرص على تطوير الخدمات الصحية للمواطنين في المملكة ودعم من وزير الصحة الذي يولي كل الاهتمام لكافة المشاريع التي توفر الخدمات العلاجية للمرضى، لافتاً إلى أن مشروع إنشاء المركز الوطني للعلاج بالجسيمات تأتي تعزيزاً لدور القطاع الخاص في النظام الصحي عن طريق تحقيق التكامل مع القطاع الحكومي في تقديم الخدمات الصحية والمشاركة في إنشاء وإدارة وتشغيل مرافق الخدمات الصحية ومشاريع التنمية الصحية، وذلك من خلال تشجيع مشاركة القطاع الخاص في الإدارة والتمويل، وإنشاء وتجهيز مرافق حكومية، وتملك وإدارة الشركات المساهمة المتخصصة في تشغيل المرافق الصحية، والعمل على تشجيع نمو الصناعة الوطنية في المجال الصحي عن طريق إعطاء حوافز للاستثمار فيها بما يعود بالفائدة على القطاع الصحي وتطوره.
وأضاف: «المركز الوطني للعلاج بالجسيمات سينشأ بالشراكة مع القطاع الخاص حيث سيقوم تحالف الشركات ببناء المركز وتجهيزه وتشغيله وبعد ذلك تؤول ملكية المركز والتشغيل لمدينة الملك فهد الطبية وسيساهم في علاج المرضى بتقنية».