نعم التدريس والتدريب رسالة سامية وعلم ينتفع به ليس حكراً على أحد، بل من المفروض على كل هيئات التدريس - التدريب أن يكون لديهم فهم عميق لتلك المهمة والأمانة التي أسندت اليهم، بل يجب أن تقدم خدمات التعليم بكل إخلاص وصدق وأمانة ومعلومة صحيحة صريحة لكل طالب علم سواء شرعيا أو خلافه وفي أي فن من فنون العلم والمعرفة، فليست تلك المعلومة حصراً عليك ولك أيها المدرس المخضرم كلا! إنها علم يجب عليك أن تزكيه وتنفع البشرية به ولا تقدمه بروح المعلم الكسول كلا! بل من الضروري إيجاد قنوات إبداعية علمية لنقل المعلومة للدارس المستفيد بكل ما تجده أيها المدرب والمدرب من سبل إبداعية مبتكرة جديدة في التقنية والعلم كي تقدم بضاعتك وتسوق نفسك وعلمك وما تريد أن يصل لطلابك. هنا نقول لك لقد بدأت بالعمل كي تترجم هدفاً عظيماً لخدمة البشرية وطالبك الذي ينتظر منك كل شيء، حسن المعاملة الثقة بك وبمعلوماتك الاطمئنان لك ولأسلوبك، ومع هذا كله تحتاج أيها المدرس - المدرب إلى روح التفاني واستشعار أهمية خدمة المجتمع مع الصبر ثم الصبر كي تبلغ الهدف الكبير وتحقق تلك الأهداف الصغيرة لرسالة التعليم ودور المدرس - والمدرب الكفء، نعم هناك فهم يؤدي إلى الإخلال برسالة العلم والتعلم من قِبل البعض لذا علينا جميعاً العمل بروح وجسد الأمانة والاهتمام كي نحقق رسالة التدريس - التدريب في مجتمعنا للأجيال التي تنتظرنا!