أوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بمنطقة القصيم الدكتور حمد بن عبدالعزيز السويلم أنه يحمل درجة الرضا والقبول لمخرجات الملتقى، الذي شهد أوراقاً فكرية متعددة، تمحورت حول دراسة التحولات الثقافية بالمملكة بشكل أعمق لمعرفة الموقع الفكري الذي تتبوؤه الثقافة السعودية حالياً.
مضيفاً بأنه يشعر بأن نادي القصيم الأدبي حرك مياهاً راكدة، وقدَّم ملتقى يحمل ألواناً ساطعة وواضحة لخريطة الثقافة وتحولاتها، رسمها رجال فكر وثقافة وخبرات أدبية مرموقة؛ ليكون المخرج الوطني الثقافي في أبهى صورة. وذكر السويلم أن نادي القصيم الأدبي اجتهد كي يحقق الهدف المقصود من إقامة مثل تلك الملتقيات، سعياً منه لتعزيز المواقف الوطنية الأدبية والفكرية التي تدفع بالحراك الثقافي نحو التأصيل الممنهج والعلمي؛ كي يكتنز المشهد الثقافي في المملكة الكثير من الدراسات والأبحاث التي تمنح الحياة الثقافية والعلمية المزيد من الوهج والفاعلية.