أكدت دراسة أمريكية أن قناة الجزيرة القطرية برزت في تغطيتها للثورات العربية كمحرض عليها عن طريق نقل الاعتصامات والمظاهرات والأخبار ما زاد الثوار اقتناعاً وتمسكاً بتحركهم وهذا حدث في كل البلدان التي حدثت فيها ثورات أو إضرابات، ولم تكن السياسة التحريرية في كثير من الأحوال موضوعية بل كانت تحركها مصالح وأجندات سياسية، وورقة مساومة سياسية تستخدم ضد الأنظمة السياسية المعارضة.
وعلى حد مذاكرات ووثائق دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيلكس، فإن قناة الجزيرة فقدت الكثير من شعبيتها ومشاهديها بتجاهلها غالبية المصريين لأنها ليست إلا بوقاً في المنطقة العربية لحساب قنوات إخبارية أخرى مثل العربية وbbc وفرانس 24 وغيرها.
أما قناة العربية فقد رأى ويكيليكس أنها إلى حد ما كانت أكثر حيادية وموضوعية في تغطياتها لثورات الربيع العربي الذي أدى لسقوط بعض الأنظمة في مصر ولييبيا وتونس واليمن، وجاءت تغطياتها لأحداث مصر متوازنة إلى حد كبير.