أبرمت شركة المياه الوطنيَّة ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذريَّة والمتجددة يوم الاثنين 15-11-1433هـ، الموافق 1-10-2012م، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك، لتزويد المدينة باحتياجاتها من المياه المعالجة والتعاون في إنتاج الكهرباء من محطات المعالجة التابعة لشركة المياه الوطنيَّة.

وقع المذكرة من جانب مدينة الملك عبد الله للطاقة الذريَّة والمتجددة معالي الدكتور خالد بن محمد السليمان، نائب الرئيس للطاقة المتجددة، ومن جانب شركة المياه الوطنيَّة الرئيس التنفيذي لؤي بن أحمد المسلّم، وحضر حفل توقيع المذكرة كبار موظفي مدينة الملك عبد الله للطاقة الذريَّة والمتجددة وشركة المياه الوطنيَّة.

وأكَّد معالي الدكتور خالد السليمان، عقب توقيعه مذكرة التفاهم والتعاون المشترك أن شركة المياه الوطنيَّة ستقوم بدراسة متطلبات مشروعات المدينة من المياه المعالجة اللازمة للتبريد، وكذلك التعاون في إنتاج الكهرباء من محطات المعالجة التابعة للشركة، ودراسة توليد الطاقة من باطن الأرض والاستفادة من الآبار الجوفيَّة التابعة للشركة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنيَّة لؤي بن أحمد المسلّم: إن مذكرة التفاهم تتَضمَّن عمل الدراسات الاستشاريَّة في حال الحاجة لها، وعقد ورش العمل والندوات، والتدريب، وتبادل الخبرات والكفاءات، بالإضافة إلى دراسة توفير المياه المعالجة لمشروعات المدينة المختلفة حول المملكة وبالكميات المطلوبة، بالإضافة إلى توفير المياه لتبريد المفاعلات النوويَّة، وتبريد محطات توليد الطاقة الشمسيَّة الحراريَّة، وتبريد محطات الطاقة من النفايات، متوقعًا أن يصل معدل الاستهلاك اليومي للمياه المعالجة لهذه المحطات أكثر من (700) ألف متر مكعب يوميًا، وذلك بشكل تدريجي.

وبيَّن المسلّم أن المذكرة تأتي ضمن خطط شركة المياه الوطنيَّة الإستراتيجيَّة الخاصَّة بالشراكة والتعاون للاستفادة من تطوير صناعة المياه المعالجة في المملكة.

وطرحت شركة المياه الوطنيَّة في وقت سابق مبادرة الاستفادة من المياه المعالجة للاستخدامات المُتعدِّدة الأغراض ومنها الصناعيَّة والتجاريَّة والزراعيَّة، من خلال توفير كميات كبيرة من المياه المعالجة كمصدر يمكن الاعتماد عليه بمواصفات جديدة وبأسعار منافسة لاستخدام تلك المياه في الأغراض الصناعيَّة والزراعيَّة والتجاريَّة، ويساعد استخدام هذه المياه في حمايَّة البيئة من خلال التقليل من أضرار ومخلفات الصرف الصحي.