القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
وصفت الجماعة الإسلامية ما يثار حول تهجير الأقباط، بالمؤامرة التي تحاك ضد مصر وثورتها. وقال طارق الزمر القيادي بالجماعة أمس على هامش مؤتمر الجماعة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم في أسيوط، إنّ إثارة الفتنة الطائفية هو أمر ضد الدولة وضد الثورة، وأضاف أنّ إعلام الفلول يسير في اتجاه تأجيج الفتنة الطائفية، مطالباً بأن يتم استيعاب الأقباط في مصر، وإفهامهم أنّ قلّة منهم تحاول تأجيج الفتن وإثارة النعرة الطائفية.
من جهته, طالب التحالف المصري للأقليات، الرئيس المصري محمد مرسي وأجهزته، بموقف أكثر حزماً وتطبيق القانون على المعتدين على الأُسر المسيحية برفح، وقال التحالف «علي الرئيس أن يعلن وبكل حزم أنه لا يسمح بمثل هذه الاعتداءات على مواطنين مصريين، وأنه سيضرب بيد من حديد ويتخذ كل الوسائل اللازمة لمعاقبة المعتدين وتقديمهم للعدالة، وألاّ يخشى من هذه الجماعات التكفيرية لاسيما أنّ بعضهم أفتى بالفعل بكفره، وأن يفي بما تعهّد به من قبل بأن يكون رئيسًا لكل المصريين.