|
بريدة - حنان الوابلي:
سلمت وطني.. سلمت وطني.. سلمت وطني.. سلمت لنا وطنا شامخا.. سلمت وطنا برجالك العظام سلمت وطننا العزيز من شر العابثين بأمنك كل عام وأنت بخير احتفلت المملكة العربية السعودية بالذكرى الثاني والثمانون لليوم الوطني والذي يوافق السابع من ذي لقعده 1432 هجرية الأول من الميزان 23-9-2012 م وبهذه المناسب نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.. وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير-سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله وإلى كافة الشعب السعودي.. أدام الله لنا الوطن بالعز والكرامة تحت شرع الله بالدين الإسلامي وتوجيهات نبيه وظل حكومتنا الرشيدة ومسيرتنا وحبنا للوطن وترابطنا فيما بيننا وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحمي هذا البلد من كل شر..
كلمات ابتدأت بها الثانوية العشرون في بريدة (تطوير) بعد السلام الملكي الذي قامت به طالبات الصرح التعليمي وصدحت أصواتهم باعلى النبرات ثقة وحبا للوطن وكان جو الحفل معطرا بفرحة الوطن فقد كان من بين الحضور بنات (دار الزهراء للأيتام بعنيزة) بمرافقة قائدهم ومنسوباتها, ولقد لفت نظري شيء جميل جدا بهذا الصرح العلمي والتعليمي فقد دمج بنات معهد الصم (الاحتياجات الخاصه) وقد كان من بين فترات الحفل فقرة خاصة بهن حيث كان لهن ومن صديقاتهن الصحيحات تفاعل ممزوج وجميل جداً وتجربة ناجحه وفقت بها مديرة المدرسة بدمجهن بين بناتها.. وللأناشيد الوطنية والكلمات الشعرية الجميلة النصيب الأكبر في الحفل ومطويات خاصة لكل مجموعة باجتهاد الطالبات مع قائداتهن بهذه المناسبة وللإنجازات العلمية ولعلمائها تواجدا بين صفحات هذا اليوم..
شكرا لكل من شارك بهذا الحفل العظيم في يوم عزيز على قلوبنا (يوم الوطن) فنحن أمة عز ودين أدامها الله علينا , شكرا لبناتنا بنات دار الزهراء ولحضرهم الجميل المعطر بكلماتهم المعبرة والحنونه لهذا الوطن ولطالباتنا من معهد الصم جزيل الشكر لمشاركتها بفرحتها لهذا الوطن وترجمتها لكل كلمة معبرة لحب الوطن وحب المليك شكرا لمعلمات المدرسة ومنسوباتها شكرا لجميع الطالبات وجهودهم الجميلة والتي بذلت بكل ماهو مفيد وعمل تفرح به النفس بإجتهاد بنت الوطن لحب هذا الوطن وشكر خاص جداً لرائدة النشاط , كلمات ختمت بها مديرة المدرسة (الأستاذة وفاء الوابلي).. ولمديرة المدرسة 53 الابتدائية ببريدة كلمة عبرت فيها عن اليوم الوطني بأنه يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وهي مناسبة غالية نسجل فخرنا واعتزازنا المنجزات الحضارية الفريدة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق..
ولقد كان لأزهار هذا الصرح تفاعل جميل وفرحة عظيمة لهذا الوطن..
أدام الله علينا عز هذا الوطن ورفعته.. وحفظها وحفظ قادتها لنا وأطال الله في أعمارهم..