يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم، بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام، الملتقى السابع لنادي القصيم الأدبي وذلك مساء يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر ذي القعدة في قاعة الماسة في فندق الموفمبيك.
وقد خصص هذا الملتقى لمساءلة التحولات الثقافية في المملكة العربية السعودية»، حيث قدّم مجموعة من الباحثين والأدباء ستاً وعشرين ورقة تتناول المسارات التاريخية للتحولات الثقافية.
وصرح الدكتور حمد بن عبد العزيز السويلم رئيس مجلس إدارة النادي بأن النادي سوف يستثمر هذا الملتقى لبناء قاعدة بشرية من المساندين الذين تم انتقاؤهم من أعيان الوطن من أهل الإدارة والإرادة والثقافة، حيث ستسلّم في حفل الافتتاح وثائق العضوية الشرفية لنخبة من رجالات الوطن الذين دعموا النادي معنوياً ومالياً، أو الذين أثروا في مسار الثقافة في الوطن. يتصدرهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم، وسمو حرم أمير منطقة القصيم الأميرة نور بنت محمد، ومعالي الوزير الشاعر الدكتور محيي الدين خوجة.
وسيتضمن الحفل كذلك، تكريم أعضاء مجلس إدارة النادي في دورته السابقة، حيث سيكرّم النادي سعادة الدكتور أحمد الطامي والفريق الذي عمل معه في دورته السابقة.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الملتقى يناقش التحول الثقافي بوصفه ظاهرة حضارية وقيمة معرفية، قوامها إرادة الفضيلة والبحث عن الحقيقة. وإن إرادة التحول لا تنشأ بصورة عفوية، بل بإرادة قصدية دافعها الوعي ودليلها العقل وضابطها الشعور بالمسؤولية. فالقدرة العقلية في الإنسان، والنضج المعرفي، والإحساس بالمسؤولية، دوافع لتحليل المنجز الثقافي واستثمار معطياته الإيجابية، والتحرّر من أخطائه.
إن هذا الملتقى يطمح لتشكيل حركة سجالية تعتمد الحوار سبيلاً إلى معرفة الفكر البناء. وسوف يتداول المشاركون والضيوف والحاضرون أبعاد هذا الملتقى التي تتمحور حول أمور أربعة: مفهوم التحول ومساراته التاريخية. والتحول وإشكالاته في الإبداع الأدبي، وانعكاس ذلك على الأجناس الأدبية. والتحول الثقافي في منطقة القصيم، والإعلاميين الذين أحدثوا هذا التحول. وأخيراً التحول والتكنلوجيا المعاصرة.
وقد تمنى د. السويلم أن يحقق الملتقى أهدافه. وأن ينعم الجميع بأجواء ثقافية وسجال فكري حضاري مثمر.