ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، نتذكر فيها ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله-
بحنكته وذكائه لم الشمل في كيان واحد أساسه تقوى الله عز وجل وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
والاحتفال باليوم الوطني مناسبة خالدة تمثل لنا جميعاً يوم الوحدة والبناء والرخاء، وتذكرنا بما حققه الوطن من مكتسبات وإنجازات جليلة قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطن من أجل رفاهيته وتحسين مستواه ووضعه الاقتصادي.
واليوم الوطني له أهمية كبيرة في الخريطة السياسية والوطنية للمملكة، فهو يعبر عن وحدتنا وهدفنا النبيل للنهوض بوطننا، فهو ذكرى تأسيس الوطن وذكرى لإنجازات جليلة قدمتها القيادة الحكيمة لأبناء هذا الوطن، فقد أسهمت القيادة الرشيدة في دعم الوضع الاقتصادي للبلاد حتى صارت المملكة من أكبر الدول التي تقدم مساعدات تنموية للدول النامية، وذلك من منطلق ديني إنساني.
وبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين وحكومته أصبحت المملكة العربية السعودية إحدى أكثر الدول تأثيراً في المشهد الاقتصادي العالمي، وضمن أفضل 20 اقتصاداً عالمياً.
وعلى سبيل المثال، يعتبر مشروع مركز الملك عبدالله المالي -بالرياض- أحد أكبر المشروعات التنموية التي يتوقع أن توفر آلاف الوظائف في شتى المجالات المالية وتقنية المعلومات والتعليمية والمحاماة والقانون وغيرها، كما يهدف إلى تحويل الرياض إلى عاصمة التجارة المالية في الشرق الأوسط.
وفي ذكرى اليوم الوطني يسرني أن أرفع أحر التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة وللشعب السعودي الكريم.
عضو المجلس البلدي بمحافظة الحريق