* ليس من السهل الكتابة عن زعيم مثل الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ولا أزال أعتقد أنني وغيري لم نوفه حقه ولم نحط بإنجازاته، فهذا الرجل لم يوحد الأرض فقط وإنما وحد القلوب، وهذا إعجاز بحد ذاته، لذلك له في قلبي ما لا أستطيع أن أعبر عنه في شعري.

الأمير بدر بن عبدالمحسن

* مشاعري كأي مواطن يعتز بوطنه ودولته ودينه ولا ينسى مواقف الموحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -رحمه الله- المواقف المشرفة التي وحدت المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد؛ وجمع شتاتنا وبقينا بعدها أمةً واحدةً وشعباً واحداً وديناً واحداً على أرض واحدة لم تدخلها شوائب تحت راية: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وعلى الله التوفيق.. حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وزير الدفاع؛ وحفظ الله الأسرة المالكة والشعب الوفي المخلص وجعلها أياماً خالدة، تستمر هذه المسيرة المباركة.. نقول بارك الله في الموحد ورعى الله أيام الوطن لبلادي العزيزة.

خلف بن هذال

* اليوم الوطني يوم يمثل للشعب السعودي الأهمية البالغة، خاصة أن هذا اليوم ألغى الحدود الجغرافية الإقليمية في مملكة شاسعة تمتد أطرافها إلى أفق البحار والمحيطات.. يوم عظيم وحد فيه الملك عبدالعزيز القلوب والتوجهات الدينية والاجتماعية والأدبية والسياسية تحت راية التوحيد.. يوم ألغى ملامح الحواجز وجعل من هذه التربة الطاهرة المقدسة صوتاً واحداً لعقيدة واحدة لعبادة رب واحد.. هذا اليوم الكبير في معناه ومنطلقاته ومبادئه يتطلب وعياً قومياً، ينطلق من أفق المعرفة ويتجدد مع كل جيل متطلع طموح، يدرك أبعاد ما يرمي إليه هذا التوحيد يوم جعل من هذه الجزيرة العربية تحت راية التوحيد هموماً مشتركة بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وفق تقسيمات حضارية تمنح للمنهج الميزة في رسم الهم السعودي المشترك.. لأن التطور الحضاري همٌ لكل مواطن غيور يفكر من قاعدة منطلقات العقيدة الإسلامية، كل مواطن يسترسل في العطاء ويثمن قيمة التوحد على التوحيد خاصة وأن هذا اليوم الكبير قيمة لتضحيات قادها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.

راشد بن جعيثن

* إنها مناسبة عظيمة ونحن نعيش هذه الذكرى العطرة ذكرى توحيد أطراف الجزيرة العربية وضمه طيب الله ثراه لدولة شعارها كلمة التوحيد لا إله إلا الله.. ونحن نتذكر هذا اليوم المجيد إننا لننظر بإعجاب وفخر شديدين لسيرة البطل الموحد جلالة الملك عبدالعزيز الفيصل -طيب الله ثراه- الذي جعل هذه الأمة بعد توفيق الله وفضله شعباً واحداً تضمه دولة واحدة وراية واحدة.. إننا نتذكر هذا اليوم في هذه البلاد -رعاها الله-.. ولا يفوتنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه الذكرى إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظ الله حكامنا وشعبنا وسدد خطاهم.

عبدالله الفارسي