* حقيقة لا أعرف أنا ما هو هذا (الكرونا) ولا أعتقد أن القارئ يعرفه أو يفوقني معرفة فيه، ولكي لا نطيل (من أولها) فهذا يحفظكم الله (فيروس) مرتبط بمرض اسمه (سارز) أي مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (الفتَّاك) وقد قرأت عن هذا الخبر في جريدة النهار الكويتية رغم أن هذا المرض يخص المملكة والحجاج القادمين إليها. أقول قرأت عن هذا الخبر ولم أسمع عنه (إلا من خلال) صحيفة كويتية تقول إن الأستاذ (زياد مميش) نائب وزير الصحة لشؤون الصحة العامة قال إن الوزارة اتخذت إجراءات وقائية للتعامل مع تدفق أكثر من مليوني حاج، أقول سمعت هذا من صحيفة عربية ولم أسمع عنه في وسائل الإعلام السعودية(!!) وهنا مربط الفرس فالمخيف حقاً أن المرض قتل مواطناً قطرياً في المملكة والأكثر خوفاً هو أن يستشري المرض - لا سمح الله- ولم تقم وزارة الصحة بحملة توعية في القنوات الفضائية والصحف والمستشفيات العامة والخاصة لاجتناب هذا المرض وكيفية الوقاية منه وطرق علاجه ولذا يكون المرض قد (دَرَعْ) بعدة مواطنين ولكن بعد أن (يفوت الفوت) ولم يسمع أحد لوزارة الصحة صوتاً كما (درعت) أمراض سابقة بمواطنين سعوديين قبلاً مثل إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير وجنون البقر وحمى الوادي المتصدع.. وإلخ.. إلخ من البلاوي التي تجتاح العالم سواء (بالتصنيع الأجنبي) أو الانتشار الاعتيادي أو العدوى المباشرة.
**
لذا فإنه من المطلوب من وزارة الصحة أن توفر أدوية الوقاية والأمصال والعلاج الوقائي لأنه ليس أهم لدى المرء سوى الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان وطاعة الرحمن. لذا فإن على وزارة الصحة أن تطيع الرحمن وتتحرّك سريعاً لمحاصرة هذا المرض..