القاهرة - مكتب الجزيرة:
قرر الأعضاء المنسحبون من الجمعية التأسيسية للدستور العودة للجمعية، رغم دعوات المقاطعة لأعمال الجمعية نظرا لعوار تشكيلها وإهدارها للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والعدالة الاجتماعية للمصريين والاعتراضات المشروعة على كثير من النصوص التي تسربت عن النقاشات داخل الجمعية الحالية.
والأعضاء العائدون هم: الدكتور جابر جاد نصار، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتورة سعاد كامل رزق، والدكتور سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية للتحول الديمقراطي. وكان الأعضاء الأربعة، قد أعلنوا انسحابهم، من التشكيل الثاني للجمعية التأسيسية، اعتراضا على التشكيل الذي وصفوه بأنه غير متوازن ولم يكن محل إجماع وطني وظلت مقاعدهم شاغرة بالجمعية إلى الآن. وأكد الأعضاء أنهم قرروا العودة للجمعية ليقوموا بدورهم فيها في ضوء الفزع الذي ينتاب المجتمع المصري، من جراء محاولات كتابة دستور، يهدد ثقافة المصريين وحياتهم المشتركة، وذلك برغم اعتراضاتنا الكثيرة على الجمعية وأسلوب عملها. وجاء موقف الأعضاء الأربعة، بعدما قامت الجمعية التأسيسية مؤخراً باختيار لجنة استشارية فنية من مجموعة من القامات الوطنية الرفيعة، فضلا عن استمرار السعي نحو تصعيد الأعضاء الاحتياطيين، وبلوغ عملية وضع الدستور مرحلة حاسمة تستدعى من المنسحبين الاستجابة للإرادة الشعبية في التواجد للعمل من داخل الجمعية.