باريس - (أ ف ب):
رصد فرنسيون للمرة الأولى في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الوجهة غير المسبوقة للإرهابيين الذين تعودت أجهزة الاستخبارات الفرنسية أن ترصدهم في البوسنة والعراق أو على الحدود الباكستانية الأفغانية. وأفاد مصدر مقرب من الملف الجمعة أنه تم التعرف على فرنسيين، أحدهما معروف من أجهزة مكافحة التجسس الفرنسية، في كتيبة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مالي. وقد أكدت هذه المعلومة صحيفة لوموند الفرنسية. وبحسب لوموند فإن الرجلين تم التعرف عليهما على كليشة حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الفرنسية في أواخر آب - أغسطس الماضي. وقال المصدر المقرب من الملف إن أجهزة مكافحة التجسس تعرفت على الفرنسيين وأحدهما شارك في استجواب رهائن فرنسيين خطفوا في منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى. وعند ما توجهت وكالة فرانس برس إليها بالسؤال لم تشأ الإدارة العامة للأمن الخارجي (أجهزة الاستخبارات) الإدلاء بأي تعليق. ورد مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني بدوره «لا تعليق». وذكرت لوموند أن الرجلين يناهزان الثلاثين من العمر، وأحدهما شارك في الثورة الليبية قبل الانضمام إلى كتيبة في مالي.