تونس - فرح التومي:
وأخيراً أمكن لأفراد طاقم تحكيم لكرة القدم العودة إلى أسرهم بعد أن قضوا ثلاثة أيام في قبضة محتجين شباب احتجزوهم وطالبوا بإطلاق سراح 12 شابا تم اعتقالهم فجر الثلاثاء على خلفية تسجيل أعمال عنف نسبت إليهم.
وكان الحكم الدولي محمد بن حسانة دعا السلطات التونسية إلى التدخل للإفراج عنه بعد أن احتجز مع أربعة حكام آخرين في منطقة منزل بوزيان من قبل محتجين يطالبون بالإفراج عن أقارب لهم اعتقلهم الأمن فجر الأربعاء، وبنصيب بلدتهم من التنمية.
وكانت قوات الأمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع مساء الخميس قصد تفريق المحتجين بهدف تحرير الحكام المحتجزين الذين لا ذنب لهم في تأخر المسيرة التنموية بمحافظة القصرين ولا بباقي المحافظات التونسية.
واعتبر الشارع التونسي أن عملية الاحتجاز هي سابقة خطيرة لم تشهدها الرياضة التونسية من قبل، وأنها ظاهرة تنبئ بمدى تقهقر الأخلاق والمبادئ واختلاط الأمور في أذهان أقلية لا تزال تؤمن بأن في ممارسة العنف والاعتداء على الآخر ضماناً لتحقيق المطالب.