|
لندن - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أن معرض «الخيل من المملكة العربية السعودية إلى أسكوت» يُعَد خير مثال على تعزيز الروابط الثقافية بين الدول والشعوب. وقال في كلمة له مساء أمس الخميس في حفل استقبال أقامه في المتحف البريطاني بمناسبة قرب اختتام المعرض إن السياسة قد تفرق بين الشعوب والدول لكن الصداقات والعلاقات الثقافية القوية تبقى دائما المصدر الذي يجمع الشعوب والدول، مستشهدا بالمعرض على أنه دليل على هذا الأمر. وأشار سموه إلى أن معرض الخيل في المتحف البريطاني يتتبع عبر التاريخ العلاقة بين الإنسان والحصان قبل آلاف السنين إلى الوقت الحاضر في مضامير سباقات الخيل. وبين سمو السفير أن معرض «الخيل من المملكة العربية السعودية إلى أسكوت» استطاع خلال أربعة أشهر أن يستقطب أكثر من 200 ألف زائر، مشيداً سموه بالجهد الذي بذله المتحف البريطاني ومسؤوليه في تقديم المعرض بهذه الطريقة الرائعة التي جذبت الزائرين. وعبر سموه عن شكره لصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن ولصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وزير التربية والتعليم، على رعايتهما للمعرض، معربا أيضا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، لإسهاماته في نجاح المعرض. وأوضح أن المعرض قد حظي بشرف رعاية الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بمناسبة ذكرى اليوبيل الماسي، وكذلك مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير أندرو في افتتاح المعرض، مشيرا أيضا إلى زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة آن للمعرض. وقد عبر أمين المعرض الدكتور جون كيرتس، عن بالغ سعادته بإقامة حفل الاستقبال، مشيدا بنجاح المعرض والاهتمام الذي وجده من وسائل الإعلام. وتوقع الدكتور جون أن يزيد عدد الزائرين عن 220 ألفاً بحلول يوم الأحد القادم وهو آخر يوم في المعرض، مؤكداً أن هذا يُعدُ نجاحًا قياسيًا للمعرض. وأشاد بالدعم الذي تلقاه المتحف من صاحب فكرة المعرض صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وكذلك من صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز. كما ثمن دعم صندوق الفروسية في المملكة العربية السعودية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة والهيئة العامة للسياحة والآثار ومنسوبي سفارة خادم الحرمن الشريفين لدى المملكة المتحدة وفريق عمل المتحف البريطاني. وعبر الدكتور جون عن أمله بأن يحظى هذا المعرض بفرص أخرى للعرض في عدد من دول العالم ليتعرف الناس على الخيول العربية الأصيلة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف وكبار ضيوف الحفل قد تجولوا على المعرض واستمعوا لشرح مفصل عن مقتنياته. كما قدم سمو السفير في نهاية الحفل هدايا تذكارية لمسؤولي المتحف البريطاني الذين شاركوا في تنظيم المعرض. حضر حفل الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن منصور بن مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبدالعزيز وعدد من كبار المسؤولين البريطانيين والسفراء وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة والملاحق ومدراء المكاتب السعودية في بريطانيا.