|
الجزيرة - رويترز:
قالت مصادر في الحكومة الهنديَّة أمس الجمعة: إن نيودلهي سترسل وفدًا إلى إيران الأسبوع القادم لحسم أمر اتفاق لتصدير القمح بعد شهور من المفاوضات للمساهمة جزئيًّا في دفع ثمن وارداتها من النفط الإيراني وإصلاح اختلال في الميزان التجاري لصالح طهران.
وتدفع شركات التكرير الهنديَّة ثاني أكبر زبون للنفط الإيراني بعد الصين 45 في المئة من ثمن مشترياتها من طهران بالروبيَّة في إطار آليَّة سداد جديدة، بينما تواصل دفع النسبة الباقيَّة باليورو عبر بنك خلق التركي.
ويزور أحمد خالدي نائب وزير النفط الإيراني المسؤول عن ملف التجارة والشؤون الدوليَّة نيودلهي حاليًّا لعقد اجتماع بشأن المفاوضات المُتَعَلِّقة بالتعاون في قطاع النفط، التي لم تثمر أي نتائج حتَّى الآن.
وذكرت المصادر أنه عندما يتوجه الوفد الهندي لطهران الأسبوع المقبل من المتوقع أن يعرض المسؤولون ما بين مليوني طن وثلاثة ملايين طن من القمح على إيران.
وقال مصدر مشارك في المفاوضات: «سيضم الوفد أعضاءً من عدد من الوزارات مثل التجارة والزراعة ومسؤولين من شركات حكومية.
وذكر مصدر تجاري أن الحكومة قد تعرض أن تبيع لإيران القمح مقابل 300 دولار تقريبًا للطن بنظام تسليم ظهر السفينة وهو أحدث سعر لصادراتها من القمح. وشحنات الغذاء غير مستهدفة بموجب العقوبات الأمريكيَّة والأوروبيَّة على طهران التي تهدف إلى كبح برنامجها النووي. إلا أن ترتيب المدفوعات صعب بسبب العقوبات الماليَّة بالرغم من أن الهند حصلت على إعفاء من العقوبات الأمريكيَّة.