|
السليل - سعيد آل عيد:
أعرب محافظ السليل الأستاذ/ مساعد بن عبدالله الماضي عن حمده وشكره لله تعالى على ما نعايشه من مناسبة عزيزة على القلوب، مضيفاً: المناسبة تسطِّر تاريخ مملكتنا الحبيبة وهي تحتفل بيومها الوطني في ذكراها الثانية والثمانين من تاريخ هذه الدولة المجيد، هذا الاحتفاء المتجدد الذي يجعلنا نسبح مع صفحات التاريخ القريب، ونلحظ النقلة الكبيرة التي جعلتنا نتقلب في نعماء هذا الوطن، وندين للفضل لله - عز وجل - على ما امتنّ به على هذه البقعة المباركة من أمن وأمان ورغد عيش ولحمة متراصة (شعباً وقيادة)، تجمعنا راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، تحت قيادة راشدة نستلهم معها الدروس والعِبر في جهود المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الذي قاد ملحمة توحيد البلاد وجمع شتاتها وتفرقها وحقق أمنها واستقرارها ثم بدأ نهجه في بناء الوطن والمواطن ثم تابع أبناؤه (ولاة أمر هذه البلاد) من بعده هذا النهج بكل عزيمة وإصرار؛ للارتقاء بالإنسان في جميع مناحي حياته وتسليحه بالعلم والمعرفة لبناء شخصه؛ ليحقق دوره العملي في بناء وطنه؛ حيث جندت الدولة إمكاناتها وثرواتها في تأسيس القواعد التعليمية والصحة التنموية والاقتصادية، واستثمرت ذلك المواطن ليضاهي في تقديم دوره المأمول منه بوصفه عنصراً فاعلاً في هذا الكيان، يدفعه في ذلك شريعته الغراء وحب وطنه.
وقد رفع الماضي في ختام تصريحه باسمه وباسم أهالي محافظة السليل صادق المباركة لولاة أمر هذه البلاد وللشعب السعودي الكريم بهذا اليوم، ودعا المولى الكريم أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ورغد عيشها واجتماع كلمتها.