رفع الدكتور أحمد بن اسماعيل البراك وكيل الجامعة السعودية الإلكترونية للتخطيط والتطوير والجودة التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - والأسرة المالكة ولشعب المملكة الكريم بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة.
وقال الدكتور البراك في تصريح بهذ المناسبة: إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا جمعياً نستذكر فيها الجهود التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ورجاله المخلصون لتوحيد هذا الكيان الشامخ لدولة موحدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه حققت خلال فترة زمنية وجيزة الكثير من الإنجازات الحضارية والإنسانية حتى تبوأت مكانة دولية كبيرة ومرموقة بين الأمم.
وثمن جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من خلال رعاية التعليم بمختلف قطاعاته وخصوصاً التعليم العالي والذي يشهد نهضة كبيرة وتحديداً موافقته على إنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية.
وأفاد أن الجامعة السعودية الإلكترونية هي الجامعة 25 ضمن الجامعات الحكومية في المملكة، وستمنح التعليم لمن يرغب في تطوير ذاته علمياً لتؤهله الجامعة بمشيئة الله إلى سوق العمل، أو لمن هو على رأس العمل ويرغب في تطوير مهاراته العملية، دون النظر إلى سن المتقدم.
ولفت الدكتور أحمد بن اسماعيل البراك إلى أن الجامعة قد وافق على إنشائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - وفقاً لقرار مجلس التعليم العالي، وذلك في الأمر السامي الكريم رقم 37409-ب وتاريخ 10-9-1432هـ، لتسهم بفاعلية في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة وإيصال الرسالة الحضارية للوطن، وفق معطيات علميّة تعتمد على الجودة في مخرجات التعليم.
وتهدف الجامعة إلى أن تكون ممثلاً وطنياً وبيت خبرة في مجال اختصاصها، وتقدّم تعليماً عالياً مبني على أفضل نماذج التعليم المستند على تطبيقات وتقنيات التعلم الإلكتروني ونقل وتوطين المعرفة الرائدة بالتعاون مع جامعات وهيئات عالمية وأعضاء هيئة تدريس عالميين ومحليين، بمحتوى تعليمي حديث ويتم توطينه بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل السعودي.
واختتم بالدعاء بأن يديم الله عز وجل على هذه البلاد المباركة الأمن والأمان وأن يحفظها وقيادتها وشعبها.