أفضل خبر قراته هذا الأسبوع لأنديتنا المحلية هو خبر إدارة نادي الاتحاد تمديد عقد مدرب فريق كرة القدم الإسباني السيد راؤل كانيدا لمدة ثلاث سنوات أخرى غير الموسم الحالي الذي يكمل في نهايته عامه الثاني على التوالي، القرار جرئ جداً في ناد تعوّد على (الفوضي) في هذا المجال وعلى سرعة تسريح المدربين في قرارات غير مدروسة وغير مبنية على قواعد وأسس، بل كثيراً ما كان القرار هروب من الواقع ومن المشكلة والذهاب بعيداً عنها والخروج بها من دائرتها الحقيقية، من المستطيل الأخضر لإرضاء أطراف أو أدوات أخري قد تكون هي السبب الأول والرئيس في الحالة وأيضاً لأمتصاص غضب الجماهير الاتحادية التي قد تكون غاضبة لنتيجة مباراة أو خسارة مواجهة أو فقدان بطولة كانت في أعتقادهم في متناول إقدام الفريق ولم يوفق فيها اللاعبون، فيذهب مدرب الفريق (ضحية) لذلك، وكم من مرة خسر الفريق أسماء ومدربين كبار بسبب ذلك، خاصة في أعقاب الخسارة أو الخروج من بطولة كبيرة مثل بطولة آسيا، وخلال السنوات الأخيرة ارتبط بالفريق تغيير المدربين بسهولة، حتى أنه في أحد الأعوام دربه أربعة أسماء كما حصل عام (2006م) وفي الموسم الرياضي الماضي (2011م) قبل قدوم كانيدا، ولذلك استحقت الإدارة الاتحادية بالفعل أن يرفع لها (العقال) على هذا التفكير والتوجه والقرار الحكيم والذكي، حيث جاء الأخذ به في توقيت مناسب وعملي جداً، وقبل مواجهة الفريق في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا للإندية أمام فريق جوانزو الصيني في مباراة متوقع فيها كل الاحتمالات، ومن شأن القرار أن يحقق للفريق قوة ودعامة وارتياح نفسي للاعبين وثقة واحترام أكبر للمدرب وفي نفس الوقت تحفيز ودافعية أقوى للجهاز الفني، ليس فقط في المشاركة الآسوية وإنما في عمله عموماً مع الفريق على صعيد المشاركة والمنافسة والمواجهات وعلى صعيد (التشبيب) وتجديد دماء الفريق والأستفادة من عناصره وأسمائه الشابة الموهوبة بتوازن عملي يفيد مستقبله، ولعل شيئاً من ذلك ظاهر في بعض المباريات وآخرها مباراة الوحدة التي أشرك فيها عدد من اللاعبين الشباب مثل (أحمد عسيري وهتان باهبري وفهد المولد والدوسري بالإضافة محمد أبوسبعان، والقرار أيضاً يحقق للإددارة ارتياحاً ويقفل عنها باباً مهماً من أبواب القلق والصداع، بل وحتى الصراع مستقبلاً لأي ظرف مع الجوانب المالية التي تتوفر من جراء أتخاذ مثل هذا القرار وبرمجة أموره الماية وميزانية فريق كرة القدم ومرة أخيرة تحية لإدارة الأستاذ محمد الفائز ومستشارية على هذه القرار العملي وعلى الخطوات المتتالية التي على توجه مؤسساتي حقيقي وليس شكلي أو مجرد شعارات مرفوعة.
الملف المنتظر
الخطوات التي تقوم بها الإدارة الاتحادية وهي خطوات عملية وجادة تستحق الدعم والتأييد من قبل الاتحاديين جميعاً، وبشكل خاص أعضاء الشرف الكبار (الداعمين والحكماء والمؤثرين والفاعلين) وغيرهم الذين يحتاج النادي قبل الإدارة عودتهم ووقفتهم ودعمهم الكبير حتى تتجاوز العقبات الكبيرة التى تعترضها وهي عقبات مؤثرة جداً وقد يكون لها تأثير سلبي على خطط الإداراة وبرامجها ومستقبلها، وطالما أن الإدارة تعمل حالياً بهمة ونشاط وتخطيط وتسابق الزمن من أجل وضع أسس وقواعد مختلفة واستعادة هيبة النادي والخصوصية الاتحادية المعروفة فإنها تستحق ولاشك المساهمة والمساعدة للمضي قدماً، والأمر أيضاً يحتاج من إدارة النادي خطوات خاصة في اتجاه أعضاء الشرف بالذهاب إليهم مباشرة سواء بطريقة فردية أو جماعية، أقصد فردية من رئيس النادي أو جماعية بالأشتراك مع أعضاء مجلس إدارته، غير الحاجة إلى عقد اجتماع موسع وعاجل والدعوة إلى انعقاد الجمعية العمومية لأعادة تشكيل مجلس هيئة أعضاء الشرف وانتخاب الرئيس وتسمية المجلس التنفيذي للهيئة وكل هذه أمور أن الآوان لاتخاذها والأخذ بها بعد أن أنهت الإدارة الملفات العاجلة لعملها ويبقى ملف المجلس الشرفي وإن لم يكن عاجلاً في حينه فهو بالتأكيد أصبح من الأولويات الواجبة إغلاقها في الفترة القادمة والتفرغ لها لمزيد من الثقة والاستقرار.
كلام مشفر
- هل سنكون مع خارظة جديدة للبطولات وتصنيف الفرق من خلال فريق الفتح لكرة القدم متصدر دوري زين حتى الآن؟.. وهل سيحافظ الفريق الحساوي على موقعه ويتمكن من المواصلة حتى النهاية؟.
- من وجهة نظري أن ذلك ممكن جداً لفريق يملك مقومات مهمة لذلك أبرزها (الروح) العالية جداً التي يؤدي بها المباريات والبديل الجيد اوالجاهز في صفوفه بعد أن عمل على ذلك كثيراً من خلال الاستقطبات المحلية التي أتمها قبل الموسم.
- مقولتي إن (ما بنى على كماتشو فهو كاشو.. وإن إلغاء عقد تفاريس تخاريف) لا تنتقص ولم أكن أرغب في استفزاز أحد بها من الشبابيين أو نصرة غيرهم، هو نقد ووجهة نظر تعودت أن أقولها ومستعد للنقاش حولها وأشكر العقلاء من الشبابيين الذين رحبوا بها واخذوها على محملها النقدي البحت.
- عودة الوحدة ممكنة جداً، لكن العودة لا تكون بالعود ولا التلويح بمكافات كبيرة لمباريات الخسارة فيها مضمونة، عضو الشرف الذي يريد خدمة الوحدة حقيقة مطالب بفعل مثل التكفل بنجم محلي أو إحضار محترفين أجانب، غير هذا هو (بيع كلام)