قال الدكتور خالد الرويس لـ«الجزيرة»: إن الاستفادة من دراسات المرصد بعد فترة سوف تكون عن طريق اشتراكات ونحن سوف نصدر في البداية تقريراً نصف سنوي ومن ثم تقريراً ربعياً عن تطورات الأسعار وتأثيراته على السوق السعودي والأحجام والكميات التي تحتاجها المملكة من السلع وأهم مصادرها, فالمركز سوف يعتمد على قراءة التقارير الدورية للسلع الإستراتيجية, وعن متابعة الأسعار اليومية للراغبين قال سوف يكون ذلك بعد فترة وعن طريق الاشتراك فنحن ندفع رسوماً مرتفعة جداً من أجل قواعد البيانات الأساسية والمنظمات العالمية, وأضاف: الآن نبني قاعدة بيانات ونرصد الحالي على أساس أن نتنبأ بالمستقبل, ومن ثم سوف نقدم دراسة في السنتين المقبلتين للجنة الأمن الغذائي بغرفة الرياض عن التوقعات بالأسعار للسلع الإستراتيجية والتوجهات ومصادرها وكيف يمكن الاحتياط منها وأفضل وسيلة للتعامل, وسوف تشمل هذه الدراسة تنبؤاً حتى عام 2020م كاحتياجات وتوقعات، وسوف يظهر من هذه الدراسة دراسات أخرى عن أين نخزن وآلية الخزن والجهات المسئولة عن الخزن.
وتابع: إن معظم البورصات والتجار تنتظر حتى يعلن الدعم ومن ثم يعلن السعر، ونحن سنحاول أن نستبق ذلك ولا نصبح متلقين فقط لنتائجهم، فيكون عندنا توقع مسبق ولحجم الإنتاج ويكون لدينا قراءة مسبقة للأسواق العالمية يستفيد منه متخذ القرار، وعن إضافة سلع جديدة غير السلع الثماني الموجودة الآن قال الرويس: إن اختيار الثمان سلع جاء بناء على معايير معينة وأن مرونتها وإحلال بديل لها صعب ولكن هذا لا يمنع من إضافة سلع أخرى له تأثير على المستهلك.