كابول - القاهرة - وكالات:
قال رجال قانون من أمريكا: إن الرئيس باراك أوباما يخطئ عندما يظن أن استخدامه للطائرات الحربية التي بدون طيار تساعد في الحرب على الإرهاب وتحفظ أمن جنوده في أفغانستان. ودأب الجيش الأمريكي على استخدام هذه الطائرات بشكل مكثف خلال فترة حكم أوباما الذي يعتقد بأن هذه الطائرات تؤدي عملها «بشكل جراحي» وأنها قلما تخطئ هدفها وأن ضحاياها من المدنيين قليلة نسبياً وأنها تخفض مخاطر الإرهاب وهو ما نفاه رجال قانون من جامعتي ستانفورد و نيويورك في دراسة أعلنت عنها مجلة شبيجل على موقعها الإلكتروني امس الثلاثاء. وخلص الباحثون من خلال الدراسة إلى أن استخدام هذه الطائرات لا يخفض هذا الخطر بل يؤجج الإرهاب وقالوا إن هذه الطائرات قتلت 2562 إلى 3325 شخصا في باكستان من بينهم 474 إلى 881 مدنيا، منهم 176 طفلا، في الفترة من يونيو عام 2004 إلى يوم أمس الثلاثاء وذلك حسب بيانات مكتب التحقيقات الصحفية في لندن والذي اعتبره الباحثون أوثق مصدر للمعلومات بهذا الشأن. من جهة أخرى بثت حركة طالبان مساء الاثنين تسجيلا مصورا يظهر التخطيط والتدريب على الهجوم على قاعدة كامب باستيون بافغانستان. ويقال إن التسجيل المصور يظهر مجموعة من مقاتلي طالبان يردتون زيا عسكريا أمريكيا وهم يقومون بتدريبات ويوجهون رسائل بالانجليزية. ووقع الهجوم على كامب باستيون يوم 14 سبتمبر وكان أحد أسوأ الهجمات هذا العام على قاعدة يديرها حلف شمال الأطلسي. وقتل اثنان من مشاة البحرية الأمريكية وأصيب تسعة آخرون في حين دمرت ست من طائرات هاريير المقاتلة ولحقت أضرار شديدة باثنتين. إلى ذلك وافقت حكومة كوريا الجنوبية أمس على قرار معدل بتمديد مهام بعض قواتها العاملة في حماية عمال المساعدات بأفغانستان لمدة عام واحد حتى نهاية 2013م.