بارك الحكم الدولي السابق ومقيّم الحكام أحد المترشحين لانتخابات الحكام للجمعية العمومية الأستاذ ناصر الحمدان لعمر المهنا وإبراهيم العمر فوزهما المستحق والجدير بالانتخابات، بحسب رأيه.

وقال إن فوزهما كان جديراً ومستحقاً رغم ما أثير من لغط وربما تشكيك من آخرين حول ذلك، مؤكداً أنهما الآن ممثلان للحكام بالجمعية العمومية، ويجب أن نلقي كامل ثقلنا نحن المقيمين والحكام خلفهما داعمين ومؤازرين لتحقيق طموحات الحكام والتحكيم بالمملكة.

من جانب آخر أشاد الحمدان كثيراً بالقائمين على اللجنة الانتخابية المشرفة على الانتخابات برئاسة المحامي هادي اليامي، ومعه الأستاذ محمد القدادي، وجميع العاملين معهم بلا استثناء، على الجهود الجبارة والتعامل الرائع والتجاوب الدائم مع استفسارات المترشحين والناخبين بشكل جعل هذه الانتخابات تبدو سهلة للغاية، رغم أنها التجربة الأولى.

ورغم أن هناك بعض التحفظات والملاحظات التي ظهرت على السطح بحق اللجنة، المتمثلة - كما يقول الحمدان - في عدم قيام اللجنة بتوزيع قانون الانتخابات على المترشحين، وكذلك على الناخبين، وإغفال عدم توضيح الضوابط والآلية التي بناءً عليها ستُجرى هذه الانتخابات، إلا أن عملها إجمالاً جيد.

وأضاف بأن قرار اللحظة الأخيرة بالسماح لجميع الحكام الـ750 بالتصويت والانتخاب كان يتوجب تدخل اللجنة بتأجيل الانتخابات أياماً عدة، ومن ثم تتوجه صناديق الاقتراع إلى مكاتب رعاية الشباب الفرعية بإشرافها مباشرة في جميع مناطق المملكة، وإعطاء الفرصة لجميع الحكام دون استثناء بالإدلاء بأصواتهم بكل ديمقراطية، ومن ثم جمعها جميعاً وتذويبها في صناديق الاقتراع بالرياض، وتعلن النتائج النهائية وفقاً لذلك.

بهذا تكفل العدالة والديمقراطية وإعطاء حق التصويت للحكام كافة لتمديد ممثليهم، وتضع حدًّا للغط والتشكيك؟

الجدير بالذكر أن الحمدان كان هو المترشح الوحيد من بين جميع المترشحين الذي قدَّم برنامجاً انتخابياً لاقى استحسان الحكام واللجنة الانتخابية.