في اليوم السابع من شهر ذي القعدة لهذا العام 1433هـ تكمل بلادنا الغالية عامها الثاني والثمانين في ظل حكومة رشيدة تحكم بشرع الله وتسعى جاهدة لرفعة الوطن ورفاهية المواطن. وفي هذا اليوم نسترجع مسيرة تاريخية قصيرة في زمنها عظيمة في منجزاتها، بدأها المؤسس الأول الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- وأكملها من بعده أبناؤه البررة، حتى وصلت إلى هذا المستوى الحضاري المشرف في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- لتكون المملكة في طليعة دول المنطقة حضارةً ورقياً حيث ازدهرت في شتى المجالات وكأنها تسابق الزمن لتحقق نهضة صناعية وعلمية وتعليمية إضافة إلى المنجزات في المجال الصحي والخدمي وما يشاهده المواطن على أرض الواقع خير دليل على نمو وازدهار بلادنا خلال السنوات الماضية. نسأل الله أن يديم لقيادتنا عزها ولوطننا أمنه وللشعب السعودي رخاءه واستقراره.
- مدير مرور محافظة ثادق