|
تعيش المملكة هذه الأيام فرحة غامرة، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والثمانين لتوحيد هذه البلاد المباركة على يد الملك المؤسِّس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله –، وما نتج عن ذلك من استتباب للأمن في ربوع الوطن وازدهاره اقتصادياً وحضارياً، لينعكس ذلك على أفراده الذين تحوّلوا من ضنك العيش إلى رخائه ومن الجهل إلى أعلى مراتب العلم، لتصبح المملكة العربية السعودية على ما هي عليه اليوم من النماء والرقي في جميع المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، مع المحافظة على الثوابت الدينية والهوية الثقافية لمجتمعنا المسلم. حيث يعجز الكاتب حصر مجالات التطور لشمولها لجميع نواحي الحياة الاجتماعية، وأصبحت المؤسسات الحكومية في سباق لتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم في مجال خدماتها. وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – وإلى مقام وليّ العهد الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وإلى الأُسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الوفي، سائلين الله أن يديم لبلادنا نعمة الأمن والأمان والرقي والازدهار في ظل حكومتنا الرشيدة.