|
كتب - عبدالله الحنيان:
سيدخل الهلاليون والشبابيون لقاءهما المرتقب مساء اليوم بظروف متشابهة إلى حد كبير لأول مرة منذ سنوات؛ حيث حاصرت مدرب كل فريق منهما انتقادات واسعة بعد الظهور بمستويات غير مقنعة في آخر مباراتين لعبها الفريقان قبل هذه المواجهة؛ فقد قدم الهلال أمام الشعلة مباراة سيئة فنيًا برغم الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ومن ثم خسر آسيوياً من فريق أولسان الكوري بهدف وحيد في مباراة قدم بها لاعبوه مستويات أحبطت أنصار ناديهم، خاصة في شوطها الأول، فيما خسر الشبابيون برباعية مفاجئة على أرضهم من أمام فريق الفتح، ومن ثم فاز الفريق بهدف يتيم على الفريق الرائدي.
وتبرز المشاكل الدفاعية في الفريقين بشكل كبير وملحوظ؛ حيث استقبلت شباك الهلال من ست جولات 7 أهداف، في المقابل تلقت الشباك الشبابية في الجولات الست الماضية 9 أهداف؛ ليعطي ذلك مؤشراً واضحاً لضعف الجانب الدفاعي في الفريقين.
وسيكون لمواجهة الليلة دور في تغيير ملامح ترتيب فرق الصدارة؛ حيث سيقترب الفائز منهما كثيراً من متصدر الترتيب فريق الفتح، بينما سيفقد الخاسر بعضاً من حظوظه في سباق فرق المقدمة.
وتتضح حساسية اللقاء وأهميته من خلال تطبيق إغلاق التمارين الذي أقره مدربا الفريقين قبله بشكل مفاجىء بغية تهيئة اللاعبين بشكل مناسب بعيدًا أعين وسائل الإعلام والجماهير.